للصبر حدود الجزء الخامس و الاخير
حاطة راسي على الزاج ، أمواج من الأفكار تحيط بي من كل مكان ! دوامة ممتزجة
خوف ترقب رهبة ! اشتياق و انجذاب لحظن الأم منبع الحنان و الأمان ، أغلقت عيناي
الذابلتين بحسرة و ألم .. فيقني صوت المضيفة لتعلن عن ابتداء الرحلة ..
_ المرجو من المسافرين وضع حزام الأمان ستبتدئ الرحلة بعد قليل
قاديت وضعيتي لأتمكن من وضع حزام الأمان ؛ استرخيت ثم طلبت كأس شاي أسود .. حملت القرآن كلام الله مؤنسي الوحيد في كربتي ربيعا لقلبي و جلاءا لهمي .. تلاوة مع تدبر ثم خشوع إحساس بالراحة إنشراح و طمئنينة أمان ^^ ،، رفت كفاي دعوت ربي من أعماق أعماق قلبي .. أغلقت عيناي من جديد مع الإستغفار حتا كيفيقني شي حد لمسني بدون قصد جالسا أمامي ! كانت عجوزا قد بلغت من العمر عتيا ، تجاعيد شقت بشرتها البيضاء الناصعة عيناها الخضراوتان .. شعرها الأبيض الحريري ؛ بابتسامة مريحة جعلتني أبتسم بدون شعور
_ سمحي ليا يا ابنتي ماقصدتش نفيقك ^^
_ لا يا خالة أصلا ماكنتش ناعسة و كيف يزور النوم جفوني و أنا في هاذ الوضع ( ماعرفتش كيفاش وعلاش بديت هكذا !! و كأني كانعرفها )
_ حزن عميق على عيناك البريئتين بنيتي ، تحملت فوق طاقتك ! عطيتي كثر من جهدك .. خذلوك بزاف كذا ساعدوك بزاف ؛ نيتك صافية قلبك طاهر و روحك لم تتلوث بأوساخ الدنيا .. عشتي وحدك قاسيتي و عانيتي بكيتي و ضحكتي صبرتي كرهتي و سامحتي ! شأنك كشأن جميع البشر لكنك مختلفة ! صابرة وفية لدينك و إلاهك أحييك بحرارة مادازش عليك القليل
كيف ثم كيف كاتعرف عليا هادشي !! هئ نسيت أن عيناي كيحكيو كل شيء " قصة حفصة في مواجهة الحياة " ماقدرتش ننطق العجوز تبتسم في وجهي ثم أغلقت عيناها و قادات وضعها من الجلوس للنوم .. غفوت للمرة الأولى بسلام لأستفيق مرة أخرى على صوت المضيفة .. يتبع
_ المرجو من المسافرين وضع حزام الأمان ستبتدئ الرحلة بعد قليل
قاديت وضعيتي لأتمكن من وضع حزام الأمان ؛ استرخيت ثم طلبت كأس شاي أسود .. حملت القرآن كلام الله مؤنسي الوحيد في كربتي ربيعا لقلبي و جلاءا لهمي .. تلاوة مع تدبر ثم خشوع إحساس بالراحة إنشراح و طمئنينة أمان ^^ ،، رفت كفاي دعوت ربي من أعماق أعماق قلبي .. أغلقت عيناي من جديد مع الإستغفار حتا كيفيقني شي حد لمسني بدون قصد جالسا أمامي ! كانت عجوزا قد بلغت من العمر عتيا ، تجاعيد شقت بشرتها البيضاء الناصعة عيناها الخضراوتان .. شعرها الأبيض الحريري ؛ بابتسامة مريحة جعلتني أبتسم بدون شعور
_ سمحي ليا يا ابنتي ماقصدتش نفيقك ^^
_ لا يا خالة أصلا ماكنتش ناعسة و كيف يزور النوم جفوني و أنا في هاذ الوضع ( ماعرفتش كيفاش وعلاش بديت هكذا !! و كأني كانعرفها )
_ حزن عميق على عيناك البريئتين بنيتي ، تحملت فوق طاقتك ! عطيتي كثر من جهدك .. خذلوك بزاف كذا ساعدوك بزاف ؛ نيتك صافية قلبك طاهر و روحك لم تتلوث بأوساخ الدنيا .. عشتي وحدك قاسيتي و عانيتي بكيتي و ضحكتي صبرتي كرهتي و سامحتي ! شأنك كشأن جميع البشر لكنك مختلفة ! صابرة وفية لدينك و إلاهك أحييك بحرارة مادازش عليك القليل
كيف ثم كيف كاتعرف عليا هادشي !! هئ نسيت أن عيناي كيحكيو كل شيء " قصة حفصة في مواجهة الحياة " ماقدرتش ننطق العجوز تبتسم في وجهي ثم أغلقت عيناها و قادات وضعها من الجلوس للنوم .. غفوت للمرة الأولى بسلام لأستفيق مرة أخرى على صوت المضيفة .. يتبع
نزلت من جديد على الأراضي الألمانيا ، جوها اللطيف المنعش ! الهدوء الباعث
للإطمئنان .. قلبت بصري يمين و شمال حتا طاح على محمد و الخالة هند و الخالة عائشة
( جوليا بعد الإسلام أيضا غيرات إسمها ) ،، متوجهة تجاههم قلبي كيضرب بسرعة فائقة
شاداني الخلعة و الفرحة فنفس الوقت ! أتمشى بخطوات تابثة متثاقلة .. لمحاتني
الخالة عائشة ؛ توجهت عندي مسرعة لتظمني بقوة كنت على سبة بدأت بذرف دموع حارة
سرعان مامسحتها و رسمت على شفتاي ابتسامة اشتياق لهاذ الناس طيبة .. توجهات عندي
خالتي هند هي الأخرى ظمتني عندها ،، محمد كان حادر راسو كما العادة ألقيت عليه
السلام من بعيد
ها أنا ذي مرة أخرى فنفس الشقة فنفس الغرفة ذكريات فائقة الجمال و الأخيرة مرة .. صليت الظهر الذي رفع قبل قليل ؛ تلوت وردي من القرآن رددت أذكاري ثم بدأت بمراجعة الأحزاب المحفوظة .. حتى طرقت مسامعي نبرات صوتية مألوفة ! جمعت الوقفة بذعر دقات قلبي أحدثت تسارعا كاد يفقدني وعيا ، شهقت جيدا زفرت ابتغاءا مني باش نتهدن استعذت بالله ، توجهت متبعة أبعاد الصوت كل خطوة ثقييلة عليا .. لتقع عيناي في عيناي خالتي حوراء ليس الإسم فقط حوراء الخالة البيولوجية آاه وانا لي عمرني عرفت معنى العائلة !
ها أنا ذي مرة أخرى فنفس الشقة فنفس الغرفة ذكريات فائقة الجمال و الأخيرة مرة .. صليت الظهر الذي رفع قبل قليل ؛ تلوت وردي من القرآن رددت أذكاري ثم بدأت بمراجعة الأحزاب المحفوظة .. حتى طرقت مسامعي نبرات صوتية مألوفة ! جمعت الوقفة بذعر دقات قلبي أحدثت تسارعا كاد يفقدني وعيا ، شهقت جيدا زفرت ابتغاءا مني باش نتهدن استعذت بالله ، توجهت متبعة أبعاد الصوت كل خطوة ثقييلة عليا .. لتقع عيناي في عيناي خالتي حوراء ليس الإسم فقط حوراء الخالة البيولوجية آاه وانا لي عمرني عرفت معنى العائلة !
تسمرت فبلاصتي ماقدرتش نزيد نقرب ! اتجهت نحوي و عيونها ممتلئة بالدموع ..
عنقاتني بقوة
_ بنتي مايا إهئ توحشتك آبنتي توحشتك
_ أممم ( هبطو دموعي ) بغيت بغيت نعرف كولشي بغيت الحقيقة !
أمسكت يدي و جراتني معها للصالون جلسات و جلست جنبها ..
_ ( بعد صمت طويل كأنها تحاول نسيان و عدم تذكر ما جرى غمضات عيونها بألم ) كانت بنت جد جميلة ! بريئة بقلبها الطفولي روحها الطاهرة .. كنا زوج بنات أنا الكبرى و سيلفيا الصغرى ؛ من أطيب خلق الله تحب فعل الخير و عمرها فحياتها آذات شي احد .. كنا أبناء أغنى رجل فميونخ أموال طائلة ؛ عمرها اهتمت للمظاهر أو الثروة جد بسيطة فلباسها و تعاملها لذا كانت محبوبة الناس ؛ حينها كانت تدرس في السنة الثانية طب كانت المهنة لي كاتحماق و كاتطمح لها من صغرها .. ( بالدموع ) إهئ مانقدرش نكمل لك من الأفضل سيلفيا لي تحكي لك
_ بغيت نشوفها فين كاينة ؟؟ بغيت أمي
_ أنا متأكدة أنها غاتشوفك غاتولي لباس و ترجع كيف كانت ، قاسات بما فيه الكفاية آاه
_ ان شاء الله خير ، أمم خالتي ماذا عن بابا ؟؟ فين هو ؟
_ ( ابتسمت باستهزاء ) هو سبب هادشي موحالش واش يكون آدمي ، انقطعت أخبارو منين داك للمغرب عيينا مانقلبو ولكن لا شيء !! ولكن مؤخرا سمعنا أنه بفاس و لما ذهبنا باش نشوفوك و نعرفو فينك مالقينا تا أثر ليك !! ..
_ بنتي مايا إهئ توحشتك آبنتي توحشتك
_ أممم ( هبطو دموعي ) بغيت بغيت نعرف كولشي بغيت الحقيقة !
أمسكت يدي و جراتني معها للصالون جلسات و جلست جنبها ..
_ ( بعد صمت طويل كأنها تحاول نسيان و عدم تذكر ما جرى غمضات عيونها بألم ) كانت بنت جد جميلة ! بريئة بقلبها الطفولي روحها الطاهرة .. كنا زوج بنات أنا الكبرى و سيلفيا الصغرى ؛ من أطيب خلق الله تحب فعل الخير و عمرها فحياتها آذات شي احد .. كنا أبناء أغنى رجل فميونخ أموال طائلة ؛ عمرها اهتمت للمظاهر أو الثروة جد بسيطة فلباسها و تعاملها لذا كانت محبوبة الناس ؛ حينها كانت تدرس في السنة الثانية طب كانت المهنة لي كاتحماق و كاتطمح لها من صغرها .. ( بالدموع ) إهئ مانقدرش نكمل لك من الأفضل سيلفيا لي تحكي لك
_ بغيت نشوفها فين كاينة ؟؟ بغيت أمي
_ أنا متأكدة أنها غاتشوفك غاتولي لباس و ترجع كيف كانت ، قاسات بما فيه الكفاية آاه
_ ان شاء الله خير ، أمم خالتي ماذا عن بابا ؟؟ فين هو ؟
_ ( ابتسمت باستهزاء ) هو سبب هادشي موحالش واش يكون آدمي ، انقطعت أخبارو منين داك للمغرب عيينا مانقلبو ولكن لا شيء !! ولكن مؤخرا سمعنا أنه بفاس و لما ذهبنا باش نشوفوك و نعرفو فينك مالقينا تا أثر ليك !! ..
سبب أو أسباب متعددة ! تلات بيهم الأيام و فقدو عقولهم .. صدق الله تعالى حين
رفع عنهم القلم حتى يستعقلون .. حديقة واسعة زهور بشتى الألوان ، أشجال و نباتات
متعددة ، لباس موحد البذلة البيضاء ؛ كبياض عقولهم .. منظر مبكي مؤثر كاين لي هاز
ألعاب محشوة كاين لي كيتكلم بوحدو حركات و تصرفات غريبة ،، سهيت لأجد نفسي
تابعة خالتي حوراء .. ركابيا فشلو حاسة بإحساس غريب اختلاط المشاعر ! واش فعلا
غاتعرفني ؟ غايكون تجاوب معايا ؟ واش غاتحس بيا ؟ أسئلة لم أكد أجد لها جوابا مقنعا
..
يوقفنا فالطريق طبيب لي عرفتو من خلال الباتش لي معلق ؛ سلم على الخالة حوراء أظن كيعرفها
_ جيتي تشوفي سيلفيا أمدام ياك ؟
_ وي دكتور عارفة أن زيارتي لا تجدي نفعا و العلاج أيضا ماعاطيش نتيجة و ماتجاوباتش معك و لكن اليوم حاجة مختلفة ( جراتني حداها تا وليت أنا وياها فنفس المستوى ) اليوم معايا أغلى شخص على سيلفيا و متأكدة 100% غاتحسن ..
_ واخا تفضلو معايا نتمنى يكون خير
مانطقت بحتا كلمة لساني تجمد اضطربات فالداخل ديالي بين الخوف و الاشتياق العتاب و الحنين ..
وقفنا فجأة أمام غرفة بابها أخضر فاتح عليها رقم 13 .. فتح الطبيب الباب تقدمنا شوية كانو أربع أسرة فالغرفة ! ثلاثة خاويين و واحد كان يحمل هي أمي المصطلح الذي ظننت أني عمرني نطقو ها أنا الآن أمامها .. تقدم الدكتور و معه الخالة حوراء أنا هه ماقدرتش نتقدم خطوة إضافية كأن هناك مغنطيس مثبتني على نفس المنطقة ..
امرأة فالأربعينيات ؛ شعر أشقر تخلله البياض .. ماقدرتش نميز ملامحها جيدا كانت مكمشة و ضامة رجليها إليها و حاطة راسها وسطهم .. جلسات جنبها الخالة حوراء في حين الطبيب اكتفى أنه يراقب دفتر المعطيات لي على السرير .. ربتت حوراء على كتف أ .. أمي رفعت راسها ملامح شقرااء عيون زرقاء شقت التجاعيد وجهها ؛ الهالات السوداء محيطة بالعينين .. شكيت للحظة في أنها واش فعلا أمي لأني ماكانشبهش لها مطلقا !! .. كانت مصدومة لا تتحرك أبدا مركزة عينيها على نفس المكان ولو محاورة الخالة لها .. رفعت حوراء بصرها تجاهي .. أشارت لي بمعنى نمشي حداها .. توجهت بخطوات جد متثاقلة و كل خطوة كايزيد قلبي يدق
وصلت
يوقفنا فالطريق طبيب لي عرفتو من خلال الباتش لي معلق ؛ سلم على الخالة حوراء أظن كيعرفها
_ جيتي تشوفي سيلفيا أمدام ياك ؟
_ وي دكتور عارفة أن زيارتي لا تجدي نفعا و العلاج أيضا ماعاطيش نتيجة و ماتجاوباتش معك و لكن اليوم حاجة مختلفة ( جراتني حداها تا وليت أنا وياها فنفس المستوى ) اليوم معايا أغلى شخص على سيلفيا و متأكدة 100% غاتحسن ..
_ واخا تفضلو معايا نتمنى يكون خير
مانطقت بحتا كلمة لساني تجمد اضطربات فالداخل ديالي بين الخوف و الاشتياق العتاب و الحنين ..
وقفنا فجأة أمام غرفة بابها أخضر فاتح عليها رقم 13 .. فتح الطبيب الباب تقدمنا شوية كانو أربع أسرة فالغرفة ! ثلاثة خاويين و واحد كان يحمل هي أمي المصطلح الذي ظننت أني عمرني نطقو ها أنا الآن أمامها .. تقدم الدكتور و معه الخالة حوراء أنا هه ماقدرتش نتقدم خطوة إضافية كأن هناك مغنطيس مثبتني على نفس المنطقة ..
امرأة فالأربعينيات ؛ شعر أشقر تخلله البياض .. ماقدرتش نميز ملامحها جيدا كانت مكمشة و ضامة رجليها إليها و حاطة راسها وسطهم .. جلسات جنبها الخالة حوراء في حين الطبيب اكتفى أنه يراقب دفتر المعطيات لي على السرير .. ربتت حوراء على كتف أ .. أمي رفعت راسها ملامح شقرااء عيون زرقاء شقت التجاعيد وجهها ؛ الهالات السوداء محيطة بالعينين .. شكيت للحظة في أنها واش فعلا أمي لأني ماكانشبهش لها مطلقا !! .. كانت مصدومة لا تتحرك أبدا مركزة عينيها على نفس المكان ولو محاورة الخالة لها .. رفعت حوراء بصرها تجاهي .. أشارت لي بمعنى نمشي حداها .. توجهت بخطوات جد متثاقلة و كل خطوة كايزيد قلبي يدق
وصلت
لم تحرك ساكنا بالأحرى مانتابهاتش لوجودي ، نزلت على ركابيا أمسكت يديها بين
يدي ، أسرت القشعريرة على جسدي طاحو لي زوج دمعات ماقدرتش نحبسهم .. 15 دقيقة دازت
ولا نتيجة ؛ مسحت دموعي وجمعت الوقفة يأست ماقدرتش نشوف المرأة لي أنجبتني فهاد
الحالة قدر الله و الحمد لله على كل حال .. شفت فحوراء لي نفس الشيء هبطات راسها
بإحباط و ألم .. تميت غادو نحو الباب حتا تاتحبسني شي حاجة من خماري ، التفتت ظنا
مني أنه شي مسمار او حديدة .. كنت غالطة كانت هي أمي ؛ شادة خماري بإحكام هزات
عينيها التقت بعيناي لتتكلم لغة العيون ! تجمعو الدموع فعينيها ناضت ببطئ شديد
تقابلت معايا .. هزات يديها لتلمس وجهي ثم بعدها لتهمس بصوت يكاد لا يسمع !
_ م .. ما .. يا مايا بنتي جيتي ياك انت هاذي ياك جيتي عند ماماك
_( انفجرت بالبكاء) ماما اهئ ماما ( غطيت وجهي بيديا ) ماما
_ إهئ بنتيييي ( بصراخ ثم ضمتني بقوة عندها حتا أحسست أن ضلوعي إنكسروا )
عناق الأم الدافئ الحضن الحنون ؛ هو هاذ الاحساس لي كان ناقصني .. دقات قلبها المتناغمة خلاتني نرحل للعالم لي كنت أبحث عنه من زمان .. دموعي تنهمر بدون توقف ماكرهتش لو أن الحياة كلها نبقا في حضن أمي ولو نروي عطشي اشتياقي لها جراء الحرمان ..
_( بعداتني بلطف ثم مدات يديها تتلمس وجهي بحنان دموعها منهمرة نظراة اشتياق ) ك .. كنت عارفاك غاتجي آبنتي م مايا بنتي توحشتك توحشتك حرموني منك
_ ماعمرني غانخليك يكفي داكشي لي عشت دونك يكفي ..
_ م .. ما .. يا مايا بنتي جيتي ياك انت هاذي ياك جيتي عند ماماك
_( انفجرت بالبكاء) ماما اهئ ماما ( غطيت وجهي بيديا ) ماما
_ إهئ بنتيييي ( بصراخ ثم ضمتني بقوة عندها حتا أحسست أن ضلوعي إنكسروا )
عناق الأم الدافئ الحضن الحنون ؛ هو هاذ الاحساس لي كان ناقصني .. دقات قلبها المتناغمة خلاتني نرحل للعالم لي كنت أبحث عنه من زمان .. دموعي تنهمر بدون توقف ماكرهتش لو أن الحياة كلها نبقا في حضن أمي ولو نروي عطشي اشتياقي لها جراء الحرمان ..
_( بعداتني بلطف ثم مدات يديها تتلمس وجهي بحنان دموعها منهمرة نظراة اشتياق ) ك .. كنت عارفاك غاتجي آبنتي م مايا بنتي توحشتك توحشتك حرموني منك
_ ماعمرني غانخليك يكفي داكشي لي عشت دونك يكفي ..
خديت بيديها نحو السرير جلستها و جلست جنبها ،، لبرهة من الزمن أتأمل ملامحها
كل تفصيل سواءا كان كبيرا أم صغيرا ، أروي عطشي و شوقي .. أمي يا نبع الحنان أبداا
لن يروى شوقي ،، الخالة حوراء انسحبت بعدما قبلت جبين أمي ^^ ، كي تتركنا لوحدنا ؛
مسحت دموع تلك الغالية التي حرمت منها رفعت يديها و قبلتهما بحب و شوق تلمست يديها
بحنان
_ ابنتي مايا ماغاتخلينيش ياك ماغاتمشيش عندو اممم غاتبقاي معايا بجنبي ( غرغرو عينيها بالدموع )
_ ( ضممتها لصدري ) ماما هاني معك بنتك حفصة أصبح إسمي حفصة مايا ماكيليقش بيا كوني مسلمة
_ اسم جميل ح ..ففصة
_ ( ابتسمت من الإسم لي خرج متقطع ) أمي إحساسي لا يوصف حين كبرت بوحدي فميتم بدون أبوين أو عائلة قاسيت و عانيت و الحمد لله ربي كبير ^^ .. أكرمني و نعمني مني جمعني بيك ؛ اذا أراد ربي شيئا يقول له كن فيكون
_ ( تلمست خدودي بحنان ) ابنتي حفصة غانعوضك مافات لحظة بلحظة و لو يكلف الأمر مافي الدنيا كلها
_ ماما سمعيني خاصك تبراي ليا بإذن الله باش تخرجي و نتجمعو فدار وحدة مابقيتش قادرة نبعد عليك
_ ( انتفضت من حضني بخوف ) لا لا ماتخلينيش غاياخذك تاني غايحرمني منك غايديك ( بالغوات ) لااا إهئ ( ناضت ولي لقاتها فطريقها كاتكسرها )
بغيت نشدها بغيت نضمها باش ماتآذيش راسها لكن فجأة لمحت الطبيب فالباب أشار لي بيديه بمعنى خليها .. بقيت كانشوف فماما كانشوف فالحالة لي فيها تعذبت بما فيه الكفاية و إلا ماغاتكونش بحال هكا .. بعد الجهد و العصبية لي فرغاتها تهدنات شوية و أجهشت في البكاء .. تقدمو فرمليات نحوها و دقو لها إبرة المهدئات سندوها تا وصلوها للسرير تكاوها و غطاوها
_ حفصة بنتي آجي عندي ( بتثاقل بفعل المهدئات )
جريت كرسي و جلست مقابلة ليها أمسكت يدها قبلتها ثم بديت كاندوز على شعرها حتا غفت كطفل بريء
_ ابنتي مايا ماغاتخلينيش ياك ماغاتمشيش عندو اممم غاتبقاي معايا بجنبي ( غرغرو عينيها بالدموع )
_ ( ضممتها لصدري ) ماما هاني معك بنتك حفصة أصبح إسمي حفصة مايا ماكيليقش بيا كوني مسلمة
_ اسم جميل ح ..ففصة
_ ( ابتسمت من الإسم لي خرج متقطع ) أمي إحساسي لا يوصف حين كبرت بوحدي فميتم بدون أبوين أو عائلة قاسيت و عانيت و الحمد لله ربي كبير ^^ .. أكرمني و نعمني مني جمعني بيك ؛ اذا أراد ربي شيئا يقول له كن فيكون
_ ( تلمست خدودي بحنان ) ابنتي حفصة غانعوضك مافات لحظة بلحظة و لو يكلف الأمر مافي الدنيا كلها
_ ماما سمعيني خاصك تبراي ليا بإذن الله باش تخرجي و نتجمعو فدار وحدة مابقيتش قادرة نبعد عليك
_ ( انتفضت من حضني بخوف ) لا لا ماتخلينيش غاياخذك تاني غايحرمني منك غايديك ( بالغوات ) لااا إهئ ( ناضت ولي لقاتها فطريقها كاتكسرها )
بغيت نشدها بغيت نضمها باش ماتآذيش راسها لكن فجأة لمحت الطبيب فالباب أشار لي بيديه بمعنى خليها .. بقيت كانشوف فماما كانشوف فالحالة لي فيها تعذبت بما فيه الكفاية و إلا ماغاتكونش بحال هكا .. بعد الجهد و العصبية لي فرغاتها تهدنات شوية و أجهشت في البكاء .. تقدمو فرمليات نحوها و دقو لها إبرة المهدئات سندوها تا وصلوها للسرير تكاوها و غطاوها
_ حفصة بنتي آجي عندي ( بتثاقل بفعل المهدئات )
جريت كرسي و جلست مقابلة ليها أمسكت يدها قبلتها ثم بديت كاندوز على شعرها حتا غفت كطفل بريء
علمني القران ..✏
( وأُفوضُّ أمري إلى الله )
إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ، وأنت لاتشعر و( الدُعاء ) مفتاح لجميع أبوابه ... تحت أشعة الشمس الساطعة تضفي على بشرتي البيضاء نوعا من الدفئ الهادئ ، مصير حياتي كيف تبدل فرمشة عين ! سبحان الله أرزاقنا مكتوبة رفعت الأقلام و جفت الصحف .. أيقظني من أحلام اليقظة صوت أمي الرقيق الحنين .. هادي ماشي بزاف باش خرجات من المشفى بعد تحسن ملحوظ .. اصطحبتني معها لشقتها القديمة كانت مغبرة بزااف الأثاث مغطى بأثواب .. الأغراض مجموعة فالكراطن ، كلفني وقت وجهد وفير .. عييت صح و بكيت أيضا ولكن من أجل أمي و سعادتها الكل يهون ..
أمي فاقت من النوم تناديني بصوتها الحنين ولات عندها فوبيا مني خوفا من أنها تفقدني مرة أخرى .. التفتت ورائي كانت هي بشعرها الأشقر لباس النوم الأسود عنقاتني بحنان و حب .. حضن دافئ محتاجة ليه .. أمي مسيحية الشيء لي مخليني على أعصابي
( وأُفوضُّ أمري إلى الله )
إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه ، وأنت لاتشعر و( الدُعاء ) مفتاح لجميع أبوابه ... تحت أشعة الشمس الساطعة تضفي على بشرتي البيضاء نوعا من الدفئ الهادئ ، مصير حياتي كيف تبدل فرمشة عين ! سبحان الله أرزاقنا مكتوبة رفعت الأقلام و جفت الصحف .. أيقظني من أحلام اليقظة صوت أمي الرقيق الحنين .. هادي ماشي بزاف باش خرجات من المشفى بعد تحسن ملحوظ .. اصطحبتني معها لشقتها القديمة كانت مغبرة بزااف الأثاث مغطى بأثواب .. الأغراض مجموعة فالكراطن ، كلفني وقت وجهد وفير .. عييت صح و بكيت أيضا ولكن من أجل أمي و سعادتها الكل يهون ..
أمي فاقت من النوم تناديني بصوتها الحنين ولات عندها فوبيا مني خوفا من أنها تفقدني مرة أخرى .. التفتت ورائي كانت هي بشعرها الأشقر لباس النوم الأسود عنقاتني بحنان و حب .. حضن دافئ محتاجة ليه .. أمي مسيحية الشيء لي مخليني على أعصابي
وقت الظهر أحسنت وضوئي .. فرشت السجادة و بدأت بالصلاة ، ماكانسخاش بين يدي
ربي كانطولها أكثر فأكثر .. مع السلام كانت أمي متكئة على الباب كاتشوف فيا
بدهشة
_ تقبل الرب بنيتي
_ آميين أمي
_ ( قربات وجلسات جنبي ) واش بصح الإسلام هو دين الحق ( بعيون تائهة )
_ ( بإبتسامة ) أكييد ماما الإسلام هو توحيد جميع الأديان لي كانت مراحل .. دين يكمل دين و نبينا عليه السلام خاتم الأنبياء و المرسلين أرسله الله بالهدى و دين الحق ؛ ( أمسكت لها يديها ) ماما ثيقي ديننا دين تسامح تعايش أخلاق و آداب و منهاج صحيح يوافق فطرتنا الإنسانية
_ ( بنظرة أمل ) بغيت نعرف الحقيقة بغيت نقرا القرآن نعرف كولشي
_ ( نظت فالحال لمكتبتي الصغيرة التي أنشأتها فغرفتي برفوف خشبية .. تحتوي على كتب دينية ثقافية و روايات و مصاحف بجميع القراءات و الروايات حفص ورش .. إلخ ؛ خديت مصحف مترجم بالألمانية حصلت عليه بشق الأنفس من أجل أمي لأني كنت عارفاها غاتبغي تقراه قبل إسلامها ) أمي هذا مصحف مترجم للألمانية خديتو خصيصا لك ^^ قرايه و تمعني فيه و غاتروي عطشك و غايبان لك الحق بإذن الله
_ ( خداتو عندي و عنقاتني بحب ) حاضر بنيتي أحبك يا أغلى ما أملك
اكتفيت بعناقها و استنشاق عطرها الهادئ .. بما أن اليوم ماخداماش ( التحقت بالعمل فإحدى المقاولات الصغرى و الحمد لله عمل مريح و راتب جيد ) قررنا نخرجو نتغداو و ندوزو نص النهار على برا .. ارتديت خمار رمادي كونفيرس بالأبيض قفازات سوداء و حقيبة ' ساك آ دو ' بالأسود .. أمي لبسات كسوة مستورة و صبيبيط فنفس لونها
_ تقبل الرب بنيتي
_ آميين أمي
_ ( قربات وجلسات جنبي ) واش بصح الإسلام هو دين الحق ( بعيون تائهة )
_ ( بإبتسامة ) أكييد ماما الإسلام هو توحيد جميع الأديان لي كانت مراحل .. دين يكمل دين و نبينا عليه السلام خاتم الأنبياء و المرسلين أرسله الله بالهدى و دين الحق ؛ ( أمسكت لها يديها ) ماما ثيقي ديننا دين تسامح تعايش أخلاق و آداب و منهاج صحيح يوافق فطرتنا الإنسانية
_ ( بنظرة أمل ) بغيت نعرف الحقيقة بغيت نقرا القرآن نعرف كولشي
_ ( نظت فالحال لمكتبتي الصغيرة التي أنشأتها فغرفتي برفوف خشبية .. تحتوي على كتب دينية ثقافية و روايات و مصاحف بجميع القراءات و الروايات حفص ورش .. إلخ ؛ خديت مصحف مترجم بالألمانية حصلت عليه بشق الأنفس من أجل أمي لأني كنت عارفاها غاتبغي تقراه قبل إسلامها ) أمي هذا مصحف مترجم للألمانية خديتو خصيصا لك ^^ قرايه و تمعني فيه و غاتروي عطشك و غايبان لك الحق بإذن الله
_ ( خداتو عندي و عنقاتني بحب ) حاضر بنيتي أحبك يا أغلى ما أملك
اكتفيت بعناقها و استنشاق عطرها الهادئ .. بما أن اليوم ماخداماش ( التحقت بالعمل فإحدى المقاولات الصغرى و الحمد لله عمل مريح و راتب جيد ) قررنا نخرجو نتغداو و ندوزو نص النهار على برا .. ارتديت خمار رمادي كونفيرس بالأبيض قفازات سوداء و حقيبة ' ساك آ دو ' بالأسود .. أمي لبسات كسوة مستورة و صبيبيط فنفس لونها
على ضفاف الشاطئ ، منظر غروب ساحر .. لوحة فنية ربانية تحمل جل معاني الجمال
الأخاذ ، هواء يريح النفوس يخترق حواجز الهموم ليبعث السكينة و الإنشراح .. دقيقة
صمت تأمل في عظمة الخالق ؛ لنأخذ مكانا في الرمال الذهبية ، خليت أمي جالسة و نضت
صليت المغرب ؛؛
_ أمي بغيت نعرف كولشي فين أبي فين أعمامي و عائلتي
_ ( تنهدت بعمق و ركزت عينيها على البحر ) كان يوم كباقي الأيام روتينية .. القراية مزيرة كنت مجدة و كانجي من الأوائل .. عائلة مسيحية متدينة و محافظة لا وجود للصداقة بينا و بين الجنس الآخر باستثناء اذا كانت علاقة دراسة و عمل ، تا لداك اليوم فين غاتقلب حياتي .. كان طالب جديد ملامح عربية ( شافت فيا مرة أخرى ) خرجتي نسخة ليه بنيتي الغجرية ^^ .. كانت شي حاجة تجذبني ليه ، كلما التقت أعيننا كانحس بقشعريرة دقات قلب مرتفعة ، سخونية إحساس فشكل .. توالت الأيام و أنا على نفس الحال ما تجرأتش نتكلم معه او نلمح ليه ماقدرتش أول مرة نلتفت لشي رجل .. بعدها ولينا كانهضرو شوية بشوية فنطاق الدراسة فقط .. بعدها كي تتطول لصداقة قوية متينة .. ربما كان كيعتبرني صديقة فقط ولكن أنا عكسا تماما ؛ كل يوم كيزيد حبي ليه طيبوبتو قلبو الصافي عفويتو تواضعو ! و أهم شيء غموضو .. باقا عاقلة مزيان على ذاك اليوم كنا متافقين نحفظو فمكتبة الجامعة و نبريباريو بما أن الإختبارات قربو .. خدينا مكانا المعهود انغمست كعادتي فالأوراق عقلي يلتهم الكتب و الصفحات ،، لكن جابر ( الأب ديالي ) جاني فشكل ! مزاجو على غير عادتو غي ساهي و مامعاياش البتة !
_ جابر شنو واقع لك ؟؟ شي حاجة مقلقاك او مضايقاك !!
_ سيلفيا الصراحة أنا .. المهم أنا ( هبط راسو بأسف )
_ أمي بغيت نعرف كولشي فين أبي فين أعمامي و عائلتي
_ ( تنهدت بعمق و ركزت عينيها على البحر ) كان يوم كباقي الأيام روتينية .. القراية مزيرة كنت مجدة و كانجي من الأوائل .. عائلة مسيحية متدينة و محافظة لا وجود للصداقة بينا و بين الجنس الآخر باستثناء اذا كانت علاقة دراسة و عمل ، تا لداك اليوم فين غاتقلب حياتي .. كان طالب جديد ملامح عربية ( شافت فيا مرة أخرى ) خرجتي نسخة ليه بنيتي الغجرية ^^ .. كانت شي حاجة تجذبني ليه ، كلما التقت أعيننا كانحس بقشعريرة دقات قلب مرتفعة ، سخونية إحساس فشكل .. توالت الأيام و أنا على نفس الحال ما تجرأتش نتكلم معه او نلمح ليه ماقدرتش أول مرة نلتفت لشي رجل .. بعدها ولينا كانهضرو شوية بشوية فنطاق الدراسة فقط .. بعدها كي تتطول لصداقة قوية متينة .. ربما كان كيعتبرني صديقة فقط ولكن أنا عكسا تماما ؛ كل يوم كيزيد حبي ليه طيبوبتو قلبو الصافي عفويتو تواضعو ! و أهم شيء غموضو .. باقا عاقلة مزيان على ذاك اليوم كنا متافقين نحفظو فمكتبة الجامعة و نبريباريو بما أن الإختبارات قربو .. خدينا مكانا المعهود انغمست كعادتي فالأوراق عقلي يلتهم الكتب و الصفحات ،، لكن جابر ( الأب ديالي ) جاني فشكل ! مزاجو على غير عادتو غي ساهي و مامعاياش البتة !
_ جابر شنو واقع لك ؟؟ شي حاجة مقلقاك او مضايقاك !!
_ سيلفيا الصراحة أنا .. المهم أنا ( هبط راسو بأسف )
جابر !! مالك انت هضر ؟؟ دوي خلعتيني
_ الصراحة ( أمسك يديها ) سيلفيا هاذا عام و حنا مع بعض .. مرة و حلوة كنا نعم الأصدقاء ولكن أنا ! ماكانعتابركش صديقتي
_ ( نطرت يدي ) لا مستحيل جابر شنو كاتقول ( عينيا دمعو ) كنتي كاضحك عليا هئ استغليتيني حرام علييك
_ سيلفياا لا عفاك فهمتيني خاطئ عافاك غي سمعيني
_ بععد مني مابقيتش باغا نشوفك كانكرهك كانكرهك
هزيت ساكي خرجت بالجرى دموعي فعيني ! الشخص لي بغيتو و حبيتو من قلبي تعلقت بيه حسيت معه بالأمان وثقت فيه و هبتو أغلى ما يملك الإنسان ألا و هو القلب ! تشمتت من أقرب الناس هه كنت كانظن أنه من الأقارب ليا .. حسيت بيد جدباتني بقوة للجنب الحيط .. كان جابر عينيه دامعين صدرو يعلو و كيهبط بقوة متعرق و أنفاسو الحارة الملتهبة على وجهي ! شدني من ذراعي حتى مابقيتش كانحس بيهم بقوة القبضة
_ علااش شنو ذنبي ديري فيا هكذا خسارة فيك خدعتيني آسيلفيا خسارة
_ طلق منيي ضريتيني .. بعد مني خرج من حياتي عذبتيني بما فيه الكفاية
_ ( طلق مني ) هه شكون خاصو يقول هاذ الهضرة ولا انقلبت الموازين ! أحببتك أكثر من نفسي تعلقت بيك و لقيت بقربك السعادة ، تيمت بهواك سكنت روحي و عقلي..سكنتي فؤادي و كياني ، اسمك صورتك ضحكتك تصرفاتك كولشي فيك يجري مجرى الدم فعروقي ! حطمتيني آسيافيا ( هبطو ليه زوج دمعات )
انصدمت ! انعقد لساني جمدت مكاني ، صاعقة نزلات بيا .. كيف كيف ؟؟ تخلطات عليا المشاعر اضطرابات فالداخل ديالي .. جاتني هستيرية ضحك ،، جابر تحرك من قدامي راجل بالوراء دموعو انهمرت كالشلال ! أول مرة نشوفو هكذا طفل ضعيف يحتاج لحضن ،، مهما كان كيبين ليا شخصيتو القوية الناضجة الا انه كيبقا شخص هش ضعيف لا حول له .. عطاني بالظهر و بدأ بالابتعاد رويدا رويدا
هنا تحولات الهستيرية الضاحكة إلى بكاء و صراخ .. سقطت على ركابيا فشلت تماما !!
_ جاابر ماتخلينيش اهئ اهئ كانبغييييك
و ماهي الا ثواني وجيزة كان ظلو أمامي مباشرة رفعت بصري له بدموعي بخنايني هه .. انحنى لمستواي ، بابتسامة أمل و سعادة ابتسامة حب و عشق .. بعيون تحمل أسمى معاني الحب و الهيام ؛ غرقت في بحرها !
_ سيلفيا أنت روحي أحبك للجنون يا أغلى ناسي .
_ الصراحة ( أمسك يديها ) سيلفيا هاذا عام و حنا مع بعض .. مرة و حلوة كنا نعم الأصدقاء ولكن أنا ! ماكانعتابركش صديقتي
_ ( نطرت يدي ) لا مستحيل جابر شنو كاتقول ( عينيا دمعو ) كنتي كاضحك عليا هئ استغليتيني حرام علييك
_ سيلفياا لا عفاك فهمتيني خاطئ عافاك غي سمعيني
_ بععد مني مابقيتش باغا نشوفك كانكرهك كانكرهك
هزيت ساكي خرجت بالجرى دموعي فعيني ! الشخص لي بغيتو و حبيتو من قلبي تعلقت بيه حسيت معه بالأمان وثقت فيه و هبتو أغلى ما يملك الإنسان ألا و هو القلب ! تشمتت من أقرب الناس هه كنت كانظن أنه من الأقارب ليا .. حسيت بيد جدباتني بقوة للجنب الحيط .. كان جابر عينيه دامعين صدرو يعلو و كيهبط بقوة متعرق و أنفاسو الحارة الملتهبة على وجهي ! شدني من ذراعي حتى مابقيتش كانحس بيهم بقوة القبضة
_ علااش شنو ذنبي ديري فيا هكذا خسارة فيك خدعتيني آسيلفيا خسارة
_ طلق منيي ضريتيني .. بعد مني خرج من حياتي عذبتيني بما فيه الكفاية
_ ( طلق مني ) هه شكون خاصو يقول هاذ الهضرة ولا انقلبت الموازين ! أحببتك أكثر من نفسي تعلقت بيك و لقيت بقربك السعادة ، تيمت بهواك سكنت روحي و عقلي..سكنتي فؤادي و كياني ، اسمك صورتك ضحكتك تصرفاتك كولشي فيك يجري مجرى الدم فعروقي ! حطمتيني آسيافيا ( هبطو ليه زوج دمعات )
انصدمت ! انعقد لساني جمدت مكاني ، صاعقة نزلات بيا .. كيف كيف ؟؟ تخلطات عليا المشاعر اضطرابات فالداخل ديالي .. جاتني هستيرية ضحك ،، جابر تحرك من قدامي راجل بالوراء دموعو انهمرت كالشلال ! أول مرة نشوفو هكذا طفل ضعيف يحتاج لحضن ،، مهما كان كيبين ليا شخصيتو القوية الناضجة الا انه كيبقا شخص هش ضعيف لا حول له .. عطاني بالظهر و بدأ بالابتعاد رويدا رويدا
هنا تحولات الهستيرية الضاحكة إلى بكاء و صراخ .. سقطت على ركابيا فشلت تماما !!
_ جاابر ماتخلينيش اهئ اهئ كانبغييييك
و ماهي الا ثواني وجيزة كان ظلو أمامي مباشرة رفعت بصري له بدموعي بخنايني هه .. انحنى لمستواي ، بابتسامة أمل و سعادة ابتسامة حب و عشق .. بعيون تحمل أسمى معاني الحب و الهيام ؛ غرقت في بحرها !
_ سيلفيا أنت روحي أحبك للجنون يا أغلى ناسي .
_ ( شافت فيا )
دوزنا أحلى الأيام كان نعم الرجل .. طيب حنون محترم كيحتارمني لأقصى درجة أحببتو
بصدق .. تزوجنا بعدها تحت إصرار مني لوالدي ماقبلوش أبدا ولكن درت ما فراسي !
تأكدت انهم غايتقبلو الوضع من بعد .. عيا معايا باش أني ندخل للإسلام ولكن راسي
قاسح عارفة الا درتها غايقتلوني ماما و بابا .. بعد زواجنا و بعد مرور عام آخر
انهينا الدراسة و حصلنا على ديبلومات بتفوق ^^ .. هنا غاننتاقلو للمغرب تماك
غانستقر ! كانت أول مرة ليا نتعرف على عائلة زوجي كنت متشوقة و خايفة فنفس الوقت ،
حطينا الرحال أخيرا بالمغرب توجهنا مباشرة لدار حماتي كما أخبرني جابر أنهم
مجموعين تماك كاملين خوتو و خواتاتو و أولادهم .. عجبني الحال مني سمعت هكذا ظنا
مني جو عائلي لي ماحصلتش عليه هنا فآلمانيا !! .. حلات لنا الباب امرأة كبيرة شوية
تكون فسن الخمسينات كاتشبه بزااف لجابر .. طلعات فيا و هبطات بغيت نسلم عليها
دفعاتني .. حتا جابر ماحاشاتهاش ليه خلات الباب محلول و دخلات ؛؛ شفت فجابر بأسى
لي واساني و قال أنها قضية صبر فقط .. دخلنا كانت دار كبييرة 5 طوابق .. الاربع
التحتانيين فارغين لذا توجهنا للأعلى
بداو الدموع بالتجمع فمقلتيها ) بنتي حفصة دوزت أخيب أيام فحياتي عايشة فجحيم
بين شياطين ماشي بني آدم .. صبرت على ود جابر مابغيتوش يتفرق على أهلو أو يوقع
بينهم شي نزاع .. كانت صوفيا زوجة لوسي عبد الله كانو من أطيب خلق الله ملائكة
محاطين بشياطين .. كانو هوما النور الوحيد لي فديك الدار المظلمة بالشر ، وقفو
معايا فالشادة و الفادة خصوصا مني كانتعرض لشي اعتداء أو إهانة ( بابتسامة )
أحببتهم و عمرني أبدا ننساهم رق لهم الفؤاد و انشرح لهم الصدر .. حتا للنهار
المشؤوم لي غايقلب حياتي رأسا على عقب .. بعد أسبوعين مني علمت بالحمل ديالي بيك
.. وقتها 8 صباحا جابر خارج للعيادة ديالو ، سمعت طرق خفيف و سريع فنفس الوقت فتحت
الباب اذا بها صوفيا وجهها مصفر دخلات بسرعة و دفعات الباب سداتو
_ صوفيا ما بك شنو واقع مال لوك مخطوف ؟؟
_ ( تنهج كأنها كانت تتجري ) سيلفيا .. ااه كيغانقولها لك اووف ياا الله
_ ( بخوف ) شنو طااري ياك ماكاين باس ؟؟ خلعتيني
_ سيلفيا رديي بالك كيخططو باش يقتلو لك الجنين
_ ( بصدمة ) إا .. لا اش تاتقولي ما مايمكنش ( جلست بخوف على طرف السرير )
_ سييلفيا سمعيني راكي فخطر ماتاكليش أي حاجة عطاوها لك عافااك
_ صوفيا عافااك بلا ضحك باسل ياك كاضحكي يااكي جاوبيني إهئ
_ ( تقدمات نحوي شدات وجهي بين يديها ) أنا أم و حاسة شنو معنى أنك تفقدي طرف منك فلذة كبدك أبدا واش ساهل ، سيلفيا رديي بالك لمصلاحتك سمعتهوم باغين يديرو لك شي حاجة فالأكل باش ينزل الجنين
_ ( ببكاء ) علااش شنو درت لهم إهئ إهئ علاش كارهيني علااش شنو ذنبي أنا شنو ذنب جابر إذا حبينا بعض و تزوجنا .. واش انا ماشي بشر مامنحقيش نعيش و نذوق السعادة ..
_ صوفيا ما بك شنو واقع مال لوك مخطوف ؟؟
_ ( تنهج كأنها كانت تتجري ) سيلفيا .. ااه كيغانقولها لك اووف ياا الله
_ ( بخوف ) شنو طااري ياك ماكاين باس ؟؟ خلعتيني
_ سيلفيا رديي بالك كيخططو باش يقتلو لك الجنين
_ ( بصدمة ) إا .. لا اش تاتقولي ما مايمكنش ( جلست بخوف على طرف السرير )
_ سييلفيا سمعيني راكي فخطر ماتاكليش أي حاجة عطاوها لك عافااك
_ صوفيا عافااك بلا ضحك باسل ياك كاضحكي يااكي جاوبيني إهئ
_ ( تقدمات نحوي شدات وجهي بين يديها ) أنا أم و حاسة شنو معنى أنك تفقدي طرف منك فلذة كبدك أبدا واش ساهل ، سيلفيا رديي بالك لمصلاحتك سمعتهوم باغين يديرو لك شي حاجة فالأكل باش ينزل الجنين
_ ( ببكاء ) علااش شنو درت لهم إهئ إهئ علاش كارهيني علااش شنو ذنبي أنا شنو ذنب جابر إذا حبينا بعض و تزوجنا .. واش انا ماشي بشر مامنحقيش نعيش و نذوق السعادة ..
و قد يحدث أن تعيش كشخص منبوذ لعرقك لنسبك أو لدينك ! عنصرية تفطر القوب و
تكسر الخواطر ، تخترق الأعماق لتحدث جرحا داميا لا ينجبر .. تحطم الأشياء الجميلة
لتعلق أنت بين ركام تحطمها
مافكرتش أو بالأحرى مابقاش عندي مجال للتفكير أو ترتيب أفكاري ! بغيت نبعد منكولشي بغيت نبقا لوحدي .. في حين غفلة من الجميع حملت ساكي و أوراقي خرجت بالمهل شديت طاكسي مباشرة للمطار ، كرهت كولشي حقدت على كولشي ! طول الطريق و أنا غارقة في دموعي ألاحظ نظرات الشفقة و التساؤل من البشر ! و من يبالي ؟؟ كنت فعالم آخر ماليهش حدود ..
ها أنا ذي فدولتي فوطني و أصلي ألمانيا مطار ميونخ .. هوائها الدافئ الذي قذف في قلبي راحة و انشراح ..
طق طق ،، لتفتح أختي حوراء الباب و عيونها الدهشة و الصدمة من حالتي أو من قدومي المفاجئ ؟ ،، أفتح عيناي بالمهل ضباب يحول بيني و بين الرؤية ،، شيئا فشيئا وضاح .. حوراء و أمي ( جوليا ) أبي ( سيفن ) ملامحهم عليها خوف و شيئا من الاطمئنان .. لتتكلم أمي كانت جالسة جنبي و ضامة يدي بين يديها
_ بنتي سيلفيا شنو وقع خلعتيني عليك آبنتي
_ امم ماما إهئ علااش شنو درت لهم
اقترب مني أبي وضع يدو فوق شعري يمررها بحنان :
_ بنتي ماتخافيش هاحنا معك .. شنو دارو لك نبهتك يااك نبهتك ماسمعتيش كلامي ها النتيجة
مافكرتش أو بالأحرى مابقاش عندي مجال للتفكير أو ترتيب أفكاري ! بغيت نبعد منكولشي بغيت نبقا لوحدي .. في حين غفلة من الجميع حملت ساكي و أوراقي خرجت بالمهل شديت طاكسي مباشرة للمطار ، كرهت كولشي حقدت على كولشي ! طول الطريق و أنا غارقة في دموعي ألاحظ نظرات الشفقة و التساؤل من البشر ! و من يبالي ؟؟ كنت فعالم آخر ماليهش حدود ..
ها أنا ذي فدولتي فوطني و أصلي ألمانيا مطار ميونخ .. هوائها الدافئ الذي قذف في قلبي راحة و انشراح ..
طق طق ،، لتفتح أختي حوراء الباب و عيونها الدهشة و الصدمة من حالتي أو من قدومي المفاجئ ؟ ،، أفتح عيناي بالمهل ضباب يحول بيني و بين الرؤية ،، شيئا فشيئا وضاح .. حوراء و أمي ( جوليا ) أبي ( سيفن ) ملامحهم عليها خوف و شيئا من الاطمئنان .. لتتكلم أمي كانت جالسة جنبي و ضامة يدي بين يديها
_ بنتي سيلفيا شنو وقع خلعتيني عليك آبنتي
_ امم ماما إهئ علااش شنو درت لهم
اقترب مني أبي وضع يدو فوق شعري يمررها بحنان :
_ بنتي ماتخافيش هاحنا معك .. شنو دارو لك نبهتك يااك نبهتك ماسمعتيش كلامي ها النتيجة
أيام تمر كمر السحاب ! هربت من معاناة لأسقط في أخرى !! ماكيدوزش النهار الا و
يكون تنكيد من ماما و بابا عايشة وسط لوم و عتاب .. تزاد مني عرفو بحملي لدرجة
أنهم أجبروني على الإجهاض ، والدين أم عدوين ؟ لكن أبدا كنت غانتخلا على فلذة كبدي
روحي بنتي لي كانت كاتحرك في أحشائي كانحس بكل نبضة ضربة أو ركلة كاتحدثيها كنتي
مشاغبة كاتلعبي الكومبا مثلا هه .. استمرت المعانات إلا أن حوراء الوحيدة لي
مسانداني و واقفة بجنبي ، هي الأخرى كانت معذبة بسبب إسلامها إلا أنها صابرة و
كاتصبرني .. كاتمشي معايا للكونطرول و الإيكوGغافي لي من البديهي الزوج يكون حاضر ! جار
آاه يا جابر انقطع بيناتنا الإتصال ؟ شنو لي غيرو ماحاولش ولو يبحث عليا ! كرشي كبرات
بزااف دخلت فشهري التاسع .. بالضبط مع 2 ليلا شدني الوجع صبرت قلت ربما الوجع لي
كيشدني مرة مرة إلا أن هاذ المرة زايد بزااف .. كأن أمعائي تتمزق بحال السكاكين
كادخل فيا آحساس لا يوصف بجد .. بديت بالتعرق و أيقنت حينها أنني فالمخاض ، هزوني
للمصحة ولادتي كانت شوية عسيرة ولكن فذيك اللحضة مني حطوك فوق صدري ذهب كولشي نسيت
أي وجع و ألم كنت صغيرة بزاف كاتبكي كاتحركي يديك الصغيورين شعر كحل و ملامح
صغييورة عرفت أنك غاتخرجي غجرية .. تم كولشي بخير ، نقلونا لغرفة ثانية فيما انت
في سرير صغير متحرك هزيت بين يديا كنتي دافئة و جلد ناعم ، فتحتي عيونك كانو
كحليين بحال جابر .. لكن الفرحة ماكملاتش ! هاذ اللقطة عمرها حيدات من بالي ترسخت
و تنقشات فعقلي .. كان الليل ماما و بابا و حوراء مشاو بعد الإطمئنان عليا .. غير
مسموح المبيت تماك ، الأنواء مطفية من غير ديال الكولوار ؛ فتحت عيني على صوت
تخرشيش حليت عيني كان شخص واقف عند راسي ! قرب أكثر ضرب فيه النور ديال النافذة ك
كان جابرر تبدل بزااف ضعاف و الهالات السوداء أسفل عينيه .. فتحت فمي كي أنطق لكن
سبقني
_ نساي واش فحياتك احد اسمو جابر و نساي واش عندك شي بنت نساي كولشي و خرجينا من حياتك
تصدمت شش شنو كيقصد .. نطرت السيروم بغيت نوض نهزك خايفة عليك لكن وقع ما لم يكن فالحسبان ..
_ نساي واش فحياتك احد اسمو جابر و نساي واش عندك شي بنت نساي كولشي و خرجينا من حياتك
تصدمت شش شنو كيقصد .. نطرت السيروم بغيت نوض نهزك خايفة عليك لكن وقع ما لم يكن فالحسبان ..
لصقني مع السرير سدلي فمي و نيفي بقطعة قماش مجرد استنشاقي لها خارت قواي و
فقدت الوعي مابقيتش عاقلة على راسي ! حتا كانفيق على غفلة مبااشرة وجهت نظري
لسريرك فما لقيتكش ماستحملتش و جاني انهيار عصبي لمدة ثلاث أيام مني استفقت وجدت
بجنبي حوراء لي أخبرتي أنهم مالقاو لك أثر ! فقدت عقلي و كان آخر مطافي عيادة
الأمراض العقلية
_ ( انصدمت من هول ما سمعت دموعي ماحبسوش ! نغصة فقلبي و ضاق بيا النفس ) ماما بغيت نشوفو بغيت نعرف علاش دار هكا شنو السبب
_ ( بعد صمت طوييل تنهدت ثم بعدها وضعات يدها على خدي ) كيبقا الأب ديالك و من حقك تشوفيه .. بنت ناضجة و تفكيرك منطقي ماغانخافش عليك .. أمم بغيت نسولك عندك شي خبار على هند و عائشة ؟؟
_ آه أماما البارح اتصلت بيهم و راهم على خير سلمو عليك بزاف في أقرب فرصة غايجيو يزوروك .. ولكن لي مشوشني هو محمد انقطعت أخبارو و حتا خالتي عائشة ماجبداتش سيرتو !
_ يكون خير بنيتي ربما ماسمحاتش الفرصة و صافي ، علاش لي ماتاصليش بيه بنفسك ؟؟
_ لا مايمكنش ماماتي شرعا غير جائز تسمى خلوة غير شرعية
_ داكووغ فهمت يكون خير اطمئني بنيتي ، شوفي فيا كاينة شي حاجة امم
_ ههه لا لا ماما غي تهناي ؛ شنو درتي مازال فموضوعنا د الإسلام
_ ( ابتسمت ) أبشري فالقريب ان شاء الله ^^
_ ( انصدمت من هول ما سمعت دموعي ماحبسوش ! نغصة فقلبي و ضاق بيا النفس ) ماما بغيت نشوفو بغيت نعرف علاش دار هكا شنو السبب
_ ( بعد صمت طوييل تنهدت ثم بعدها وضعات يدها على خدي ) كيبقا الأب ديالك و من حقك تشوفيه .. بنت ناضجة و تفكيرك منطقي ماغانخافش عليك .. أمم بغيت نسولك عندك شي خبار على هند و عائشة ؟؟
_ آه أماما البارح اتصلت بيهم و راهم على خير سلمو عليك بزاف في أقرب فرصة غايجيو يزوروك .. ولكن لي مشوشني هو محمد انقطعت أخبارو و حتا خالتي عائشة ماجبداتش سيرتو !
_ يكون خير بنيتي ربما ماسمحاتش الفرصة و صافي ، علاش لي ماتاصليش بيه بنفسك ؟؟
_ لا مايمكنش ماماتي شرعا غير جائز تسمى خلوة غير شرعية
_ داكووغ فهمت يكون خير اطمئني بنيتي ، شوفي فيا كاينة شي حاجة امم
_ ههه لا لا ماما غي تهناي ؛ شنو درتي مازال فموضوعنا د الإسلام
_ ( ابتسمت ) أبشري فالقريب ان شاء الله ^^
محمد ! ماعرفتش أخبارو انقطعت صلتو .. احساس غريب باغتني ؛ شغل تفكيري !
استعذت بالله يكون خير ان شاء الله
خديت من عند خالتي حوراء العنوان د أبي لي في فاس ، تمنيت لو يكون ماتغيرش أو بدل مكان السكن .. بعدما خليت ماما مع خالتي ووصيتها عليها ؛ شديت طريقي للمغرب أصلي و أصل جدودي .. و كم اشتقت لك يا وطني !
أول نسمة ضربتني فوجهي نسمة عليل باردة جو زوين بزااف رائحة بلادي ما لها شبيه .. نزلت مباشرة فمطار فاس ، خديت الورقة لي فيها الأدريس سلمتها لسائق سيارة الأجرة لي شديتها .. زقاق فاس العتيقة جوها النقي الدافئ ، أسوارها و تراثها الذي يحكي الكثيير فاس يا فاس .. توقف السائق و توقف معه قلبي ! خوف رهبة و شوق و عتاب مشاعر مختلطة و مضطربة ماعرفتش آش نسبق و آش نأخر ، ها أنا ذي أمام المنزل كما حكات لي أمي بالضبط خمس طوابق .. قديم ولكن مرمم و مصلوح .. صونيت و ما هي إلا بضع دقائق تفتح الباب ! يا إلهي ما هذا .. رائحة العطر خنقتني و حبست أنفاسي شابة نقدر نقول فالعشرينيات تقريبا قدي .. شعر مصبوغ بالأشقر حواجب منموصة مطراسية بالأسود كاتمضغ المسكة بطريقة سيئة كاطرطقها و تطلع و تهبط فيا
_ كاين شي مانقضيو شكون انت ؟؟
_ السلام عليكم عافاك كانسول على سي جابر !
_ ماكاينش خارج دابا شكون نقوليه مني يجي ؟
_ قوليه حفصة بنت سيلفيا
_ ( خرجو عينيها ووحلات لها المسكة يمكن ) شنو شنو انت انت بنت ديك سيلفيا مرات جابر يعني بنتو !! اش جابك عندنا حتا قلنا تهنينا منك دوي يا بنت الكافرة
_( تصدمت من الطريقة باش تادوي ) سمحي لي ولكن ماجيتش كانقلب عليكم جيت عند جابر
_ ( خنزرات فيا مزيان ) تسنايه تماك نيت ( خبطات الباب فوجهي )
يا سبحان الله شنو هاد التربية و الآداب ! بالحق باينة غي من اللبس و طريقة الكلام الله يهدي ما خلق .. بانت ليا واحد الدريجة مقابلة مع الدار قلت نجلس نتسنا بابا مصطلح جديد هو الآخر دخل لقاموسي من جديد .. ثواني و تحل الباب مرة أخرى كانت امرأة عجوز ولكن شادة فراسها .. شافت فيا شوفة كره و حقد و استفزاز و غوتات بأعلى صوت عندها
_ آش جابك عندنا دوي واش ماغانتهناوش من طريكة النصارى ؟؟ تفو الله يخليها سلعة !
بغيت نهضر ولكن سمعت صوت جاي من بعيد موجه الكلام للعجوز صوت رجولي غليظ لكن حنين فنفس الوقت .
خديت من عند خالتي حوراء العنوان د أبي لي في فاس ، تمنيت لو يكون ماتغيرش أو بدل مكان السكن .. بعدما خليت ماما مع خالتي ووصيتها عليها ؛ شديت طريقي للمغرب أصلي و أصل جدودي .. و كم اشتقت لك يا وطني !
أول نسمة ضربتني فوجهي نسمة عليل باردة جو زوين بزااف رائحة بلادي ما لها شبيه .. نزلت مباشرة فمطار فاس ، خديت الورقة لي فيها الأدريس سلمتها لسائق سيارة الأجرة لي شديتها .. زقاق فاس العتيقة جوها النقي الدافئ ، أسوارها و تراثها الذي يحكي الكثيير فاس يا فاس .. توقف السائق و توقف معه قلبي ! خوف رهبة و شوق و عتاب مشاعر مختلطة و مضطربة ماعرفتش آش نسبق و آش نأخر ، ها أنا ذي أمام المنزل كما حكات لي أمي بالضبط خمس طوابق .. قديم ولكن مرمم و مصلوح .. صونيت و ما هي إلا بضع دقائق تفتح الباب ! يا إلهي ما هذا .. رائحة العطر خنقتني و حبست أنفاسي شابة نقدر نقول فالعشرينيات تقريبا قدي .. شعر مصبوغ بالأشقر حواجب منموصة مطراسية بالأسود كاتمضغ المسكة بطريقة سيئة كاطرطقها و تطلع و تهبط فيا
_ كاين شي مانقضيو شكون انت ؟؟
_ السلام عليكم عافاك كانسول على سي جابر !
_ ماكاينش خارج دابا شكون نقوليه مني يجي ؟
_ قوليه حفصة بنت سيلفيا
_ ( خرجو عينيها ووحلات لها المسكة يمكن ) شنو شنو انت انت بنت ديك سيلفيا مرات جابر يعني بنتو !! اش جابك عندنا حتا قلنا تهنينا منك دوي يا بنت الكافرة
_( تصدمت من الطريقة باش تادوي ) سمحي لي ولكن ماجيتش كانقلب عليكم جيت عند جابر
_ ( خنزرات فيا مزيان ) تسنايه تماك نيت ( خبطات الباب فوجهي )
يا سبحان الله شنو هاد التربية و الآداب ! بالحق باينة غي من اللبس و طريقة الكلام الله يهدي ما خلق .. بانت ليا واحد الدريجة مقابلة مع الدار قلت نجلس نتسنا بابا مصطلح جديد هو الآخر دخل لقاموسي من جديد .. ثواني و تحل الباب مرة أخرى كانت امرأة عجوز ولكن شادة فراسها .. شافت فيا شوفة كره و حقد و استفزاز و غوتات بأعلى صوت عندها
_ آش جابك عندنا دوي واش ماغانتهناوش من طريكة النصارى ؟؟ تفو الله يخليها سلعة !
بغيت نهضر ولكن سمعت صوت جاي من بعيد موجه الكلام للعجوز صوت رجولي غليظ لكن حنين فنفس الوقت .
متوجه بحركات بطيئة عيون
جاحظة سوداء ! بشرة سمراء شعر تخلله البياض .. كيف لا وهو نسخة طبق الأصل مني ؟
تغرغرو عينيا بالدموع مامصدقاش كيفاش نكون كانشبه ليه لهاذ الدرجة ! ماشافنيش توجه
مباشرة لعند العجوز .. بداو كيهضرو ماسمعتش شنو قالو ؟ لكن فجأة التفت عندي و
التقت العيون .. ماكانش أقل مني صدمة ، عينيه حمارو بالدموع ؛ شفت فيهم الحب
الحنين الندم الإشتياق .. رجلي مابقاوش هازيني ، ماعرفتش كيفاش و علاش ساقوني رجلي
ماعرفتش فين بغيت نبعد فقط ؛ إحساس فظيع ربما نقدر نقول محتاجة لحظن أبوي ! محتاجة
أمان الأب حنانو خوفو توبيخو غضبو رقتو كلشيي .. وقفني نفس الصوت
_ بنتيييي
انفجرت بالبكاء لطالما حلمت نسمعها من عندو ، لطالما كنت كانقاسي فوحدتي فأوجاعي لما نشوف ابن أو بنت مع والدها .. حال يديه بمعنى آجي عنقيني ماترددتش ولو مرة وحدة ؛ ارتميت فحضنو ببكاء بحزن و ألم
_ إهئ علااش علااش شنو ذنبي
_ ماشي لخاطري ندمت ندمت
جرني من يدي تجاه المنزل تحت أنظار العجوز لي باينة ماحاملانيش .. فالطابق الأول فصالون عصري جلدي لون أسود جلست و جلس جنبي
_ ( شادة راسي بين يديا ) إهئ حرام علييك علاش عذبتيني و عذبتي ماما شنو ذنبنا شنو درنا ليك
_ بنتي سمعيني ماشي لخااطري كنت مضغوط ماقدرتش نضحي بيكم كنتو أغلى ما عندي ولكن ..
_( شفت فيه بألم ) ولكن آش ؟؟ شفتي الحال لي وصلات ليه ماما بسببك ؟
_ ( شد لي يدي ) بنتييي ماشي لخاطري أنا كانبغيكم انتوما كلشي فحياتي شحال تعذبت كل لحظة كل دقيقة و ثانية قلبي كيتقطع كيتحرق بلا نار .. كنت حااس أنك غاتجي تقلبي عليا بنتي كبدتي ..
_ بنتيييي
انفجرت بالبكاء لطالما حلمت نسمعها من عندو ، لطالما كنت كانقاسي فوحدتي فأوجاعي لما نشوف ابن أو بنت مع والدها .. حال يديه بمعنى آجي عنقيني ماترددتش ولو مرة وحدة ؛ ارتميت فحضنو ببكاء بحزن و ألم
_ إهئ علااش علااش شنو ذنبي
_ ماشي لخاطري ندمت ندمت
جرني من يدي تجاه المنزل تحت أنظار العجوز لي باينة ماحاملانيش .. فالطابق الأول فصالون عصري جلدي لون أسود جلست و جلس جنبي
_ ( شادة راسي بين يديا ) إهئ حرام علييك علاش عذبتيني و عذبتي ماما شنو ذنبنا شنو درنا ليك
_ بنتي سمعيني ماشي لخااطري كنت مضغوط ماقدرتش نضحي بيكم كنتو أغلى ما عندي ولكن ..
_( شفت فيه بألم ) ولكن آش ؟؟ شفتي الحال لي وصلات ليه ماما بسببك ؟
_ ( شد لي يدي ) بنتييي ماشي لخاطري أنا كانبغيكم انتوما كلشي فحياتي شحال تعذبت كل لحظة كل دقيقة و ثانية قلبي كيتقطع كيتحرق بلا نار .. كنت حااس أنك غاتجي تقلبي عليا بنتي كبدتي ..
أ أفرح أم أحزن ؟ أبكي
أم أضحك ؟ نعيش اللحظة مع أبي و أمي لي تجمعو بعد عذاب و فراق سنين و سنين ؟ ..
كانت لحظة ضعف من أبي ! ماقدرش يستحمل من ناحية عائلة أمي و جانب آخر عائلتو ؟ كيف
لنا نحن بني آدم مانسمحوش و الحق تعالى يغفر ! غير منطقي طبعاا
يكفي لي عشتو من عذاب من حرمان .. هاهوما الآن بجانبي يضحكان كطفلان صغيران ^^ ، ابتسامتها تكفيني و تشفي غليلي و تهدئ من روعي .. داك اليوم عمرو يتنسا ، أناديها بأعلى صوتي لا جواب ! تخلعت عليها بزاف خفتها دير شي حاجة فراسها ولكن كييف و زوجها رجع و تصلح الغلط ، بنتها معها و بجنبها فكل لحظة .. ما صبرتش و فتحت باب الغرفة .. كانت المفاجئة تصلي .. انهمرت دموعي و خررت ساجدة لله حامدة له ؛ كل نهار كانزيد نعرف أنه تعالى عمرو و عمرو كان بعيد علينا عمرو ما غايخلينا .. دائما أمل تفاؤل بالقادم ؛ الشيء لي عمرك حلمتي بيه أو مجرد التفكير فيه لا تعلم يتحقق من دابا ! فلا مستحيل مع الله ،،
شعور باطني كيعذبني كيحرقني ،اشتياق لشخص ما لوجهه لابتسامته .. لصوته عفويته ! توجهت لغرفتي مباشرة لا أستطيع كبت دموعي تخنقت حقا .. أطلقت العنان لتأوهات الألم الحزن الإشتياق ،، لا زلت أذكر جيدا
_ خالتي عائشة شي خبر على محمد
_ ( بكاء و نحيب ) آاخ يا بنتي ماعرفتو حي ولا ميت فينهو واكل ولا شارب ماخليت فين قلبت خفت غي يطرا ما طرا للأب ديالو
_ ( طاح ليا الما فالركابي اختل توازني و شل لساني ) لا لا لا خاالتي أبشري مايكون غي الخير ( كانصبر فيها و ربي عالم ما بيا ماعرفتش شنو هاد الشعور الذي يراودني غريب !! )
يكفي لي عشتو من عذاب من حرمان .. هاهوما الآن بجانبي يضحكان كطفلان صغيران ^^ ، ابتسامتها تكفيني و تشفي غليلي و تهدئ من روعي .. داك اليوم عمرو يتنسا ، أناديها بأعلى صوتي لا جواب ! تخلعت عليها بزاف خفتها دير شي حاجة فراسها ولكن كييف و زوجها رجع و تصلح الغلط ، بنتها معها و بجنبها فكل لحظة .. ما صبرتش و فتحت باب الغرفة .. كانت المفاجئة تصلي .. انهمرت دموعي و خررت ساجدة لله حامدة له ؛ كل نهار كانزيد نعرف أنه تعالى عمرو و عمرو كان بعيد علينا عمرو ما غايخلينا .. دائما أمل تفاؤل بالقادم ؛ الشيء لي عمرك حلمتي بيه أو مجرد التفكير فيه لا تعلم يتحقق من دابا ! فلا مستحيل مع الله ،،
شعور باطني كيعذبني كيحرقني ،اشتياق لشخص ما لوجهه لابتسامته .. لصوته عفويته ! توجهت لغرفتي مباشرة لا أستطيع كبت دموعي تخنقت حقا .. أطلقت العنان لتأوهات الألم الحزن الإشتياق ،، لا زلت أذكر جيدا
_ خالتي عائشة شي خبر على محمد
_ ( بكاء و نحيب ) آاخ يا بنتي ماعرفتو حي ولا ميت فينهو واكل ولا شارب ماخليت فين قلبت خفت غي يطرا ما طرا للأب ديالو
_ ( طاح ليا الما فالركابي اختل توازني و شل لساني ) لا لا لا خاالتي أبشري مايكون غي الخير ( كانصبر فيها و ربي عالم ما بيا ماعرفتش شنو هاد الشعور الذي يراودني غريب !! )
إن الله يقذف الحب في
قلوبنا !
فلا تسأل محب لما أحببت ؟
أحببت بصدق ، كتمت مشاعري كيلا أسقط في الحرام .. رق له الفؤاد و حن من ظمن الكثييير ! تسلل للقلب دون سابق إنذار ؛ آه يا رب عسى أن يكون بخير ..
أيامي روتينية ، همي كبيير لحد الآن لا خبر عليه ! أخشى أن يكون سقط بين أيدي الوحوش ، لا قلب لهم ولا رحمة ..
_ بنتي حفصة اتصلت بيا دابا عائشة قالت لي ضروري دوزي عندها للدار
نقزت من مكاني ، تسارع في نبضات القلب ؛ فرحة و بهجة تسللت لتكسر حاجز الحزن ، ارتباك و خوف لربما تتحطم فرحتي
_ ماقالتش لك آماما فآشنو بغاتني
_ ماعرفتش آبنتي ولكن من صوتها باين لي فشكل كأنها كاتبكي
صاعقة نزلت بيا ! صافي ضاع إهئ ياا الله .. اختناق شدييد ، اختل توازني نغصة وألم في قلبي ، فتحت النافذة مبااشرة لتداعب بشرتي نسائم الهواء الباردة تنفست الصعداء لأنجو من فقدان الوعي المترقب ، سأتحمل أي خبر كان يا رب قويني يا رب ...
فلا تسأل محب لما أحببت ؟
أحببت بصدق ، كتمت مشاعري كيلا أسقط في الحرام .. رق له الفؤاد و حن من ظمن الكثييير ! تسلل للقلب دون سابق إنذار ؛ آه يا رب عسى أن يكون بخير ..
أيامي روتينية ، همي كبيير لحد الآن لا خبر عليه ! أخشى أن يكون سقط بين أيدي الوحوش ، لا قلب لهم ولا رحمة ..
_ بنتي حفصة اتصلت بيا دابا عائشة قالت لي ضروري دوزي عندها للدار
نقزت من مكاني ، تسارع في نبضات القلب ؛ فرحة و بهجة تسللت لتكسر حاجز الحزن ، ارتباك و خوف لربما تتحطم فرحتي
_ ماقالتش لك آماما فآشنو بغاتني
_ ماعرفتش آبنتي ولكن من صوتها باين لي فشكل كأنها كاتبكي
صاعقة نزلت بيا ! صافي ضاع إهئ ياا الله .. اختناق شدييد ، اختل توازني نغصة وألم في قلبي ، فتحت النافذة مبااشرة لتداعب بشرتي نسائم الهواء الباردة تنفست الصعداء لأنجو من فقدان الوعي المترقب ، سأتحمل أي خبر كان يا رب قويني يا رب ...
أتقدم خطوة و أتراجع
تارة أخرى ! أمد يدي للجرس و سرعان ما أظمها من جديد .. مشاعر مختلطة أوشك أن
أنفجرة باكية ، أجهز نفسي على تقبل أي خبر كان ! شهيق مطول ثم زفير .. طق طق بدون
جرس ماقدرتش نقيسو فقط طرق خفيف ؛ بعد ثوان انفتح الباب كانت الخالة عائشة بعيون دامعة ! حضنتني بكل ما أوتيت من
قوة .. خشيت أن يكون شكي في محله خشييت أن أكون فقدته و للأبد .. و مالي الآن فإذا
انقضى أجله سيرحل بدون تسبيق أو تأخير .. الموت لا يطرق الأبواب و لا يستأذن
فاستقم و انتظره في كل آن ..
عنقتها و انهمرت دموعي في صمت .. خالتي عائشة تبكي بحرقة ؛ فجأة أرفع عيناي إذا بي أراه أمامي .. لا مايمكنش وليت كانتخايل *_* .. تصدمت و تحجرت الدموع فعيني .. ولكن ! ولكن علاش خالتي تاتبكي
_ أمي ( قالها بابتسامة و عيونو في الأرض زحزحت عيني أنا الأخرى مني سمعت صوتو إذن حقيقة .. دارت خالتي شافت فيه ثم رجعت نظرها صوبي )
_ نعم بني
_ علاش تاتبكي شنو واقع ؟؟
_ وشنو خليتي لينا مانقولو !! مشيتي و غبرتي فمرة خفت لا ترجع ليا كيما رجع باباك من حقي نخاف بل طبيعي
_ يا أمي انت عارفة فين كنت و عارفة أنه ماكانش كاتسنح ليا الفرصة باش نتواصل معكم فكل دقيقة راكم فبالي
_ طيب ولدي لا بأس دوزتها لك هاد المرة ؛ بنتي حفصة مالك ساكتة
_ ( بارتباك قفزت ) امم إا لا والو خالتي غي سهيت شوية على العموم على سلامتك يا اخي محمد
_ ( دائما بغض للبصر ^^) الله يسلمك حفصة شكرا لي سولتي فيا .. خلعتكم ولكن كان ضروري نركز مع قرايتي
_ ( القراية !! ) كيف يعني ؟ كاتقصد هي سبب اختفائك
_ نعم سافرت لماليزيا ثم باكيستان لتلقي الدروس الشرعية بغيت نزيد نعرف على ديني و نزيد نتغلغل فيه أكثر فأكثر .. و بديت كانتعلم العربية من أجل القرآن لحفظه و حاليا حفظت 11 حزب بالعربية و لله المنة و الشكر .. ثم آخر المحطات السعودية لأداء مناسك العمرة
_ ( تحت دهشة و فرحة فنفس الوقت ، أمايل رأسي يمين و شمال ثم بديت كانصفق بلطف ) وااو يا الله ما شاء الله لا قوة الا بالله لا ماخليتي لي مانقول كل التقدير و الإحترام لك أخي محمد بارك الله فيك و أكثر من أمثالك
سبحان الله حديثي الإسلام يجاهدون من أجل تعلم تعاليم الإسلام ! العربية أيضا من أجل القرآن .. و يا حسرتاه على الأمة العربية يا حسرتاه !! شتان شتان .. انغمسو في الملذات و الشهوات و اتبعوا المحرمات .. تشبهوا بالغرب و تشبعوا من الثقافات المنحرفة ! و مني كاتكلم معه كيقولك شكون انت باش تجي تفتي عليا ، ويل للعرب من شر قد اقترب ..
بعد الإطمئنان على الخالتين هند و عائشة و محمد ارتحت نسبيا دوزت معهم عشية زوينة .. ثم عدت للمنزل لقيت الطفلان هه أقصد أمي و أبي كياكلو الفشار مع متابعة فلم رعب ..
عنقتها و انهمرت دموعي في صمت .. خالتي عائشة تبكي بحرقة ؛ فجأة أرفع عيناي إذا بي أراه أمامي .. لا مايمكنش وليت كانتخايل *_* .. تصدمت و تحجرت الدموع فعيني .. ولكن ! ولكن علاش خالتي تاتبكي
_ أمي ( قالها بابتسامة و عيونو في الأرض زحزحت عيني أنا الأخرى مني سمعت صوتو إذن حقيقة .. دارت خالتي شافت فيه ثم رجعت نظرها صوبي )
_ نعم بني
_ علاش تاتبكي شنو واقع ؟؟
_ وشنو خليتي لينا مانقولو !! مشيتي و غبرتي فمرة خفت لا ترجع ليا كيما رجع باباك من حقي نخاف بل طبيعي
_ يا أمي انت عارفة فين كنت و عارفة أنه ماكانش كاتسنح ليا الفرصة باش نتواصل معكم فكل دقيقة راكم فبالي
_ طيب ولدي لا بأس دوزتها لك هاد المرة ؛ بنتي حفصة مالك ساكتة
_ ( بارتباك قفزت ) امم إا لا والو خالتي غي سهيت شوية على العموم على سلامتك يا اخي محمد
_ ( دائما بغض للبصر ^^) الله يسلمك حفصة شكرا لي سولتي فيا .. خلعتكم ولكن كان ضروري نركز مع قرايتي
_ ( القراية !! ) كيف يعني ؟ كاتقصد هي سبب اختفائك
_ نعم سافرت لماليزيا ثم باكيستان لتلقي الدروس الشرعية بغيت نزيد نعرف على ديني و نزيد نتغلغل فيه أكثر فأكثر .. و بديت كانتعلم العربية من أجل القرآن لحفظه و حاليا حفظت 11 حزب بالعربية و لله المنة و الشكر .. ثم آخر المحطات السعودية لأداء مناسك العمرة
_ ( تحت دهشة و فرحة فنفس الوقت ، أمايل رأسي يمين و شمال ثم بديت كانصفق بلطف ) وااو يا الله ما شاء الله لا قوة الا بالله لا ماخليتي لي مانقول كل التقدير و الإحترام لك أخي محمد بارك الله فيك و أكثر من أمثالك
سبحان الله حديثي الإسلام يجاهدون من أجل تعلم تعاليم الإسلام ! العربية أيضا من أجل القرآن .. و يا حسرتاه على الأمة العربية يا حسرتاه !! شتان شتان .. انغمسو في الملذات و الشهوات و اتبعوا المحرمات .. تشبهوا بالغرب و تشبعوا من الثقافات المنحرفة ! و مني كاتكلم معه كيقولك شكون انت باش تجي تفتي عليا ، ويل للعرب من شر قد اقترب ..
بعد الإطمئنان على الخالتين هند و عائشة و محمد ارتحت نسبيا دوزت معهم عشية زوينة .. ثم عدت للمنزل لقيت الطفلان هه أقصد أمي و أبي كياكلو الفشار مع متابعة فلم رعب ..
** بعد مرور سنة **
حلقي يؤلمني بشدة اللوزتين ملتهبتين ، لا أقوى على البلع و الكلام مخنوق ! ينقسم الدور بين الحرارة المفرطة و فينة أخرى قشعريرة .. غرفتي بالضبط في سريري ملوية فزوج كاشات تحت إصراار من محمد مر الآن على زواجنا الخمس أشهر ^^ ،، الآن بدون حاجز و ردون حدود أعبر له عن مشاعري بكل أريحية و صراحة .. يبادلني هو الآخر نفس الأمر أيقنت تماما أن الحب هو ذاك حين يراك كزوجة كشريكة حياة .. كأم لأطفاله .. تمحين دموع اليأس و قهر الدنيا على خدوده ، تظميه لك و تغمرينه بالحنان حين يكون كالطفل الصغير ! تنصحينه و ترشديه إن ضل الطريق ^^ ،، تقفين معه و تأخذين بيده إن تخلى و خذله الجميع .. تعينيه على الطاعات توبخيه إن أسقطته الفتن ! هكذا و بكل شفافية تكونين كل شيء في حياته ..
داخل في يديه بلاطو فيه الحساء الساخن قطع خبز و كأس حليب
_ أميرتي حان وقت الأكل من أجل دواء .. ستناي نعاونك
حط ما فيديه على مائدة قريبة .. أزال عليا المانطات و رفعني سندني عليه ليظمني بحب و شوق .. قرب ليا البلاطو ؛ مديت يدي المرتعشتين
_ ( ضربة خفيفة على يدي ) هدااي أنا غانوكلك أميرتي الغجرية
_ ( بتغبن ) محمد راني مابقيتش صغير اون بليس قادة ناكل بوحدي ( شفت فيه بعينين يغمرهما الحب و الشوق ) يكفي حبيبي تعذبتي معايا اليوم
_ ( بابتسامته الساحرة ) هل تعرفين مذا أنت بالنسبة لي ؟
_ أممم
_ ( ينظر في عيناي ) أيتها الرائعة أتدرين أن مما زادني غراما حبا و تيتما ولوعا بك .. أن كل قوانين العقل و الطبيعة توقفت بين يديك ! ( طبع قبلة خفيفة على جبيني ) أحبك و أعشقك و متيم بحبك أيتها الغجرية ملكتي قلبي و عقلي أنت وحدك من تسللت للقلب كي تقفليه للأبد و تجعلين المفتاح بين يديك .. وحدك أحببتك بصدق كل تفصيل دقيق كان أم كبير يسلبني عقلي .. أجن مئات المرات في تصرفاتك حركاتك عفويتك و طفولتك .. و كم أغار عليك من أشعة الشمس التي تلامس وجنتيك الناعمتين .. حفصة يا حفصة يا من ملكت محمد لك وحدك عمري كله كله ..
قرب ليا شوية بشوية ليطبع قبلة أخرى في ... ( ضورو وجهكم آش خاصكم بين المرة و راجلها ههه)
... يتبعع
_ حفصة حبيبتي تذكرين ؟؟
_ أمم ماذا !
_ نهار الخطبة هههه ( تنشر حدايا بالضحك )
_ ياك ياك كاضحك علياا .. حقا راك صدمتيني داك النهار ماعرفت باش تبليت خصوصا من شخص تحبه متيم في عشقه
_ يا عيوني أنت .. باقي كانتذكر كأنها البارحة ؛ فاش قدمنا عندكم للدار ؛ بحثت عنك بعيوني .. لتخبرنا الخالة سيلفيا أنك مشيتي تلبسي حجابك ، ههه النوتيلا لي عطاتك أمي ؛ كاتحماقي عليها حليتيها و لقيتي فيها خاتم ..
_ *_* لا مايمكنش واش تا شركة النوتيلا كيديرو ديفوات ، خاتم كاع و دابا كون كليتو نتجيف هنا
حمقاتني عفويتك و برائتك .. طاهرة كبياض الثلج حبيبتي أنت .. وفاش علماتك أمي
_ بنتي حفصة هذاك خاتم محمد ^^ ؛ على سنة الله و رسوله طالبك للزواج بعد قبولك بنيتي
كانت ظاهرة على ملامحك الصدمة و فنفس الوقت الخجل ، هنا تكلمت أنا
_ احم إذا كنتي موافقة حفصة .. نباشرو فالنظرة الشرعية منها نتكلمو و نتناقشو من أجل الشروط آش بان لك
_ أمم طيب تفضل هانا كانسمعك
كنتي كالملاك ، نور ساطع على وجهك حشمة و حياء زادك جمالا في عيناي
_ أمم ماذا !
_ نهار الخطبة هههه ( تنشر حدايا بالضحك )
_ ياك ياك كاضحك علياا .. حقا راك صدمتيني داك النهار ماعرفت باش تبليت خصوصا من شخص تحبه متيم في عشقه
_ يا عيوني أنت .. باقي كانتذكر كأنها البارحة ؛ فاش قدمنا عندكم للدار ؛ بحثت عنك بعيوني .. لتخبرنا الخالة سيلفيا أنك مشيتي تلبسي حجابك ، ههه النوتيلا لي عطاتك أمي ؛ كاتحماقي عليها حليتيها و لقيتي فيها خاتم ..
_ *_* لا مايمكنش واش تا شركة النوتيلا كيديرو ديفوات ، خاتم كاع و دابا كون كليتو نتجيف هنا
حمقاتني عفويتك و برائتك .. طاهرة كبياض الثلج حبيبتي أنت .. وفاش علماتك أمي
_ بنتي حفصة هذاك خاتم محمد ^^ ؛ على سنة الله و رسوله طالبك للزواج بعد قبولك بنيتي
كانت ظاهرة على ملامحك الصدمة و فنفس الوقت الخجل ، هنا تكلمت أنا
_ احم إذا كنتي موافقة حفصة .. نباشرو فالنظرة الشرعية منها نتكلمو و نتناقشو من أجل الشروط آش بان لك
_ أمم طيب تفضل هانا كانسمعك
كنتي كالملاك ، نور ساطع على وجهك حشمة و حياء زادك جمالا في عيناي
سبحان الله كأنها
البارحة .. حقا أعمارنا تنقضي يوما بعد يوم ، و هل فعلا مستعدين أشد الإستعداد
للقاء مولانا بارئنا و جابلنا ! أ حقا عملنا للحياة الحقيقية حيث الخلوود أم أننا
انشغلنا و أغرقنا وسط أمواج الفانية ؟
_ محمد تذكر نهار العقد ههه لي فالمغرب
_ ماقديتش نصبر وا عذريني
_ بالله عليك لابسة تقاشر كل فردة فلون ! و مفيقنا من النعاس علاش ؟ سي محمد ماقادش يصبر و منا يخلاق دابا قبل شوية خاصنا نديرو العقد
_ ماكنتش قاد نصبر مزال ، كنت باغي نظمك ليا ^^ ، نشتم ريحتك بصفتك زوجتي شرعا و قانونا .. و لأن الحلال أجمل ماقديتش نصبر
_ امم صافي دوزناها ليك ، ( لامست خدو بحناان و بنظرات مرتكزة على عينيه مباشرة ) أحبك بصدق و بجنون ^^ ، سأكون لك وفية ما حييت .. و أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة
_ ( هز يداي و باس باطنهم ) أحببتك أكثر أكثر مما ينبغي ، قلبي لك يا أغلى ما أملك .. الجنة موعدنا و عليها تعاهدنا و سنجاهد ثم نجاهد عليها حتى الممات
.. هو ذاك الحب العمييق ، المختلف ! رحيق حلو .. طاهر عفيف ذو رائحة طيبة ، بني على طاعة الله أساسه الشرع و مكملاته المودة و الرحمة .. نقش على القلوب و العقول خطف النفوس و زين المنازل بنوره المشع .. أضفى لمسة خاصة وله وحده " الحب الحلاال " ..
_ محمد تذكر نهار العقد ههه لي فالمغرب
_ ماقديتش نصبر وا عذريني
_ بالله عليك لابسة تقاشر كل فردة فلون ! و مفيقنا من النعاس علاش ؟ سي محمد ماقادش يصبر و منا يخلاق دابا قبل شوية خاصنا نديرو العقد
_ ماكنتش قاد نصبر مزال ، كنت باغي نظمك ليا ^^ ، نشتم ريحتك بصفتك زوجتي شرعا و قانونا .. و لأن الحلال أجمل ماقديتش نصبر
_ امم صافي دوزناها ليك ، ( لامست خدو بحناان و بنظرات مرتكزة على عينيه مباشرة ) أحبك بصدق و بجنون ^^ ، سأكون لك وفية ما حييت .. و أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة
_ ( هز يداي و باس باطنهم ) أحببتك أكثر أكثر مما ينبغي ، قلبي لك يا أغلى ما أملك .. الجنة موعدنا و عليها تعاهدنا و سنجاهد ثم نجاهد عليها حتى الممات
.. هو ذاك الحب العمييق ، المختلف ! رحيق حلو .. طاهر عفيف ذو رائحة طيبة ، بني على طاعة الله أساسه الشرع و مكملاته المودة و الرحمة .. نقش على القلوب و العقول خطف النفوس و زين المنازل بنوره المشع .. أضفى لمسة خاصة وله وحده " الحب الحلاال " ..
و تلك الأيام ستظل راسخة في القلب قبل الفؤاد
^^ ،، حينها سنضحك دون أسنان .. سنذكر تلك اللحظات و الذكريات .. حين كنت إمامي في
الصلاة ، حين ندرس معا العقيدة و الدين ، حين نحفظ معا القرآن و الأحاديث ، نطبخ
معا نلعب كالأطفال .. نشاغب و نجن أحيانا .. تلك يا حبيبي لا تنسى ^^
_ ( بالغوات من كثرة الفرحة ) محمد محمد سربيي يااي الحمد لك يا رب الحمد لك
دخل عندي مخلوع و لونو مخطوف و شاحب ..
_ حفصة ماالكي شنو واقع ؟!!!
اتجهت مباشرة لعندو بالجرى قفزت و عنقتو بحرارة ربطت رجلي مور ظهرو
_ الحمد لك يا رب الحمد لك ، محمد أنا فرحانة بزاف
_ ( داعب أنفي بأنفو بحركة طفولية ) مجنونتي مني فرحتي طيحتي فيا النص .. أي أي ثقيلة عليا نزلي نزلي مالقيت لك جهد مع هاد الصباح
_ أمم نورمالمون راك هاز زوج رواح
_ ( تصدم و حرك ملامحو بدون استيعاب ) هااه كيفاش
_ ستصبح أباا يا محمد
_ ( فرحة مخلطة مع الصدمة و تجمعو في عيناه الدموع ثم بقا كيدور بيا ) يااا الله الحمد لك ياا رب الحمد لله حفصة سأصبح أباا
_ ههه آآي محمد دوختيني حطنيي ههه
سنحزن و سنبكي ! سنمر من ظروف سيئة .. ربما قد توصلنا للإنتحار .. بعد اسوداد الليل يبزغ الفجر ! ليعود النوور من جديد .. كذا ستشتد ثم تشتد ثم تفرج ^^
يبتليك ربك ليكفر عنك السيئات ؛ يبتليك ليرفع لك الدرجات ، تظن أنك سقطت في البلاء ولكن ستوقن بعدها أنه تعالى ما ابتلاء الا لينقذك من بلاء أعظم فأعظم ،، فقط ثق فالله و كن رااضيا و عش حياتك تحت طاعته و ستلقى السعادة .
_ ( بالغوات من كثرة الفرحة ) محمد محمد سربيي يااي الحمد لك يا رب الحمد لك
دخل عندي مخلوع و لونو مخطوف و شاحب ..
_ حفصة ماالكي شنو واقع ؟!!!
اتجهت مباشرة لعندو بالجرى قفزت و عنقتو بحرارة ربطت رجلي مور ظهرو
_ الحمد لك يا رب الحمد لك ، محمد أنا فرحانة بزاف
_ ( داعب أنفي بأنفو بحركة طفولية ) مجنونتي مني فرحتي طيحتي فيا النص .. أي أي ثقيلة عليا نزلي نزلي مالقيت لك جهد مع هاد الصباح
_ أمم نورمالمون راك هاز زوج رواح
_ ( تصدم و حرك ملامحو بدون استيعاب ) هااه كيفاش
_ ستصبح أباا يا محمد
_ ( فرحة مخلطة مع الصدمة و تجمعو في عيناه الدموع ثم بقا كيدور بيا ) يااا الله الحمد لك ياا رب الحمد لله حفصة سأصبح أباا
_ ههه آآي محمد دوختيني حطنيي ههه
سنحزن و سنبكي ! سنمر من ظروف سيئة .. ربما قد توصلنا للإنتحار .. بعد اسوداد الليل يبزغ الفجر ! ليعود النوور من جديد .. كذا ستشتد ثم تشتد ثم تفرج ^^
يبتليك ربك ليكفر عنك السيئات ؛ يبتليك ليرفع لك الدرجات ، تظن أنك سقطت في البلاء ولكن ستوقن بعدها أنه تعالى ما ابتلاء الا لينقذك من بلاء أعظم فأعظم ،، فقط ثق فالله و كن رااضيا و عش حياتك تحت طاعته و ستلقى السعادة .
لكل أمر نهاية فلا تحزن ! كذا الشمس ستشرق يوما
من المغرب لتعلن النهاية فكن لله و مع الله ما حييت
احسن قصة سمعتها فحياتي كنتمنى تكون حقيقية وليس من نسج الخيال صراحة قصة أجابت عن كل أسئلاتي كنت محتاج لها
RépondreSupprimer