lundi 20 juin 2016

الرجل الغامض الجزء 02

....مبغاش يجيها النعاس..حيت كانت عاد فاقت..خدات البيسي ديالها..فتحات الفايس..وبدات تحكي مع أصدقائها فهولاندا..وكان من ضمنهم عادل المغربي لي عايش تما..لي كانت تتعتبرو أخ ليها..أما هو فكان شعورو مختالف..كانت تيبغيها..لكنها ديما مخلية بيناتهم الحد..وتتحسسو انه بالنسبة ليها أخ وصديق فقط..عادل بقا يعاود ليها ..على ألمانيا وكيفاش ولات كحلة فعينيه بلا بيها..بدات تتحس بالملل..سدات البيسي..وخرجات للبالكو..
بان ليها ريان فالجردة..لابس كيطمة ديال النعاس كحلة..شحال زوين..لكنه غامض..مرة تتحس بيه حنين مرة قاسي..
هز راسو عندها ..ابتاسمات ليه..ورد ليها ابتسامة خفيفة ودخل..محملاتش راسها..وقررات باش تتفاداه..دخلات لبيتها..ونعسات..فالليل حلمات بباباها..حلمات بيه واخدينو منها..وبقات تتغوت بابا بابا متخلينيش بابا..
محساتش براسها حتى سمعات شي حد تيفيقها :بسم الله عليك غير تتحلمي..
حلات عينيها لقات ريان بجنبها..وفعينيه خوف عليها:مالكي شنو وقع..بقات تترعد:بابا بابا..عطاها تشرب وبقا تيهدن فيها..حتى رجعات نعسات..حسات بيه بحال الى باسها فجبهتها لكن مكانتش متأكدة..حيت كانت فحالة بحال الهلوسة...
فاقت الصباح..دوشات لبسات ونزلات تفطر لقات عمتها وريان تيعاينوها فالفطور..
لمياء:صباح الخير
عمتها وريان فدقة :صباح النور..
ريان بلا ميشوف فيها:شوية ارتاحيتي؟
لمياء :الحمد لله..
كمل فطورو بزربة وخرج للخدمة..

5
...بقات لمياء مع عمتها عواطف..لي طلبات منها تطلع تلبس باش يخرجوا تعرفها على المدينة...
فرحات لمياء حيت منين جات مخرجات..وخا كانت حاسة بعمتها عيانة..وغير باغا ترضيها..كانت مريضة مسكينة وتتاخد بزاف ديال الادوية..
لبسات كسوة قصيرة طلقات شعرها للريح..حزنها على باباها مخليها متتحطش المكياج..لكن واخا هكداك كانت آية من الجمال لي شافها يتفتن بيها ..

مشا بيهم الشيفور ..لكل بلاصة زوينة فالمدينة. ولمياء كانت فرحانة وحاسسة احساس زوين وهي فبلادها.. وفحضن عمتها..مشاو داروا الشوبينغ..شرات كل حاجة بغاتها..مشاو تغداوا فمطعم راقي..والانظار كلها ..متجهة ليها..كانت بحال شي حورية بريئة..
فأخر الجولة ..طلبات لمياء من عمتها يزوروا ريان فالشركة..وداهم الشيفور..كانت الشركة ديالهم كبيرة وراقية ومنظمة..الموظفين شافوا عواطف..كلهم فرحوا بيها وتيرحبوا بيها.. .. لمياء كانت باغا تشوف ردة فعل ريان فاش يشوفها..وصلوا للمكتب ديالو..استقبلاتهم السكريتيرة ..ودخلاتهم بدون استأذان من ريان..غير دخلوا شافهم وتفاجأ..وترسمات فعينيه بزاف ديال الاسئلة..
ريان:الحاجة مرحبا وألف مرحبا..أش هاد الزيارة..
عواطف:ايوا رحب بلمياء هي سباب هاد الزيارة
ريان شاف فيها:اهلا لمياء مرحبا..
لمياء محملاتش اللامبالاة ديالو..وندمات حتى جات كاع..
ريان :شنو تشربوا؟؟
عواطف :شي ليمون بارد أولدي..
ريان:وانتيا لمياء؟؟
معرفاتش علاش فاش تتسمع سميتها من فمو تيبقى قلبها يضرب..
لمياء بعصبية:مبغيت والو
ريان:ايوا غير شي حاجة بردي بيها راه الصهد هدا..
عواطف:جيب لبنتي شي كلاص تبرد بيه..
لمياء جلسات حدا عمتها وهي تتصوط..معمر شي حد تعامل معاها هكدا هدا شنو كيحساب ليه راسوو...
جابت ليهم السكريتيرة العصير والكلاص هي بقات تتاكل بحال شي بنيتة صغيرة وهو بقا تيشوف فيها وتيضحك
لمياء:مالك تتضحك عمرك شفتي شي واحد تياكل كلاص..
ريان:لا شفت ولكن عمري شفت شي واحد عندو 19 عام تياكل بحال لي عندو 5سنين وكاع عمر حالتوو...وبقا تيضحك..
هي بدات تقلب راسها..لقات كاع وسخات كسوتها..وبقات تمسح وتتصوط
عواطف:بعد منها مالك بنتي مزال صغيرة وكتكوتة
وبقاو يضحكوا كاملين
لمياء أول مرة تشوف ريان تيضحك..كانت ضحكتوو خلابة..وحسات بفرحة كبيرة..
كملوا الزيارة للشركة..ومشاو للدار....


6
وصلوا عيانيين للدار ..وطلعوا يرتاحوا فبيتهم...كان الصهد والحرارة..لمياء مبغاش يجيها النعاس..لبسات مايو..ونزلات تتبرد فالبيسين..
بقات تتعوم شي ساعتين...حتى عيات ..طلعات تكات تحت الضليلة حتى داها النعاس..فاقت على صوت شي حد تيعوم فالبيسين..حلات عينيها لقات ريان تيعوو
لمياء:شنو تتدير هنا؟
ريان تيضحك:تنتبرد ولا معنديش الحق
لمياء على زين عومانك..
ريان تفرشخ بالضحك:نتسابقوا
مكملش هضرتو حتى لقاها وسط البيسين وطيرات عليه الماء...
بقاو تيتسابقوا..وديما هي تتسبقوا تتفرح وتغوت :وي وي
عياوا وتهدوا ودخلوا للفيلا..حسات براسها فرحانة بزااف ..دوزات مع ريان وقيتة زوينة..بغات طير بالفرحة..
طلعات لبيتها دوشات ونزلات باش تستعد للعشا..لقت ريان سبقها..شمات ريحة شومبوان ديالو من بعيد..كان شعرو فازغ..حسيت باحساس غريب أول مرة تحسو..هو تنبه لنظراتها..وبقا يشوف فيها تلفات وداخت:فين فينهيا عمتي؟
ريان :راها عيانة مبغاتش تتعشى
وقفات: انمشي نشوفها
ريان:لا غير خليها ناعسة دابا حتى للصباح..راه فاش تتبدل مجهود تتمرض..واليوم خرجات داكشي لاش مرضات
لمياء:متيحسابش ليا اما كون قلت ليها لا
ريان :انتي معليك ذنب..هي عنيدة..والى بغات شي حاجة تتديرها..
لمياء :شنو مرضها؟؟
ريان بدل الموضوع:خلينا من المرض دابا بسم الله تعشاي..
ريان:لمياء راني قدمت ليك الاوراق فالجامعه..قاديت كاع الاجراءات ديال الالتحاق..الاتنين تبداي ان شاء الله..
لمياء:شكرا ريان بزاف
ريان :نتي دابا ختي الصغيرة..انا ولي أمرك ومسؤول عليك..أي حاجة خاصاك قوليها لي..
لمياء كانت فرحانة بالاهتمام ديالوو..لكن فاش قاليها ختي صغيرة معرفاتش لاش تقبض ليها القلب ..ومحملاتش راسها..ولكن قررات حتى هي تبتدلوا نفس مشاعر الاخوة..باش متتعدبش..
لمياء:حتى أنا فرحانة..ولا عندي خويا..
جرها لعندوو عنقها..وباسها فجبهتها..
كانت غاديا تسخف ليه..حيت واخا هو عنقها عناق الاخوة..هي كانت حاسة باحساس واعر مكرهاتش كون غير بقا معنقها للابد ..
بقات كلها تترجف..سلمات عليه وطلعات لبيتها ....

0 commentaires: