jeudi 2 juin 2016

قصة روح أطولاي ـ الحلقة 2

قصة روح أطولاي ـ الحلقة 2


جات العطلة الصيفية ومابقات قراية. كلفني الوالد أنا وخوتي باش نبقاو مقابلين المعلمية اللي كايصلحو في الفيلا، واخا خوتي الله يهديهوم مانقدر نعول عليهوم فوالو، غير كايطلو في الصباح زعما راه حتى حنا مقابلين ومن بعد ماكانعرف فين كايمشيو. أما الوالد كايبقا يقابل المعلمية في القهوة اللي بغى يحل تحت الدار اللي بعناها في حي المحاميد، وكايجي مرة مرة عندنا كايدير طليلة وكايرجع. خاصنا نساليو كاع الإصلاحات في أقل من 3 أشهر باش يسلم الوالد السوارت ديال دارنا القديمة للملاك الجدد كيما اتفق معاهوم في العقد.
بدا الصهد هاذ العام بكري فمراكش، اتفقت مع الوالد باش يبداو المعلمية يصلحو في المسبح هو الأول عاد يدوزو للإصلاحات الأخرى داخل الفيلا وذاكشي اللي كان، المسبح في يومين تقاد، درنا ليه موطور باش يبقى يدور الماء وينظفو، وبدلنا ليه الزليج اللي كان في الفوق حيث كان مهرس ودرنا ليه واحد جديد، وخلينا الزليج اللي كاين في التحت كيما هو، ولكن واحد الشيء غريب مابغاش يتفهم لينا كاملين، واحد البقعة حمراء في الوسط ديال المسبح كانمسحو فيها، وما خلينا مادرنا ليها من مواد خاصة بالتنظيف، غير كيدوز شوية ديال الوقت كاترجع كيما كانت من قبل، حتى عيينا وقررنا أننا نخليوها.
النهار الثالث ديال الإصلاحات كنت واقف حدا الباب ديال الجردة حتى جا عندي واحد المعلم كايجري وطلب مني نتبعو للكراج ديال الفيلا باش يوريني شي حاجة، دخلنا للكراج وبدا يضرب فوق الأرض اللي كانت عامرة كلها تراب برجليه، سمعنا بحال الصوت ديال الخشب. سولني واش الفيلا فيها “لاكاف” التحت، قلتليه لا مافراسيش. هزيت التليفون عيطت للوالد قاليا حتى هو مافراسو والو، وطلب مني نبقا تما حتى يجي.
دازت تقريبا نصف ساعة وهو يجي لقاني مازال واقف تما كانتسناه، حيدنا كاع ذاكشي اللي محطوط في الكراج و شطبناه كاملو، وبداو المعلمية كايهرسو في الخشب اللي في التحت، حيدو 3 ديال الخشبات وحنا يبان لينا بحال الدروج. ضويت بالفلاش ديال البورتابل باش نشوفو مزيان، وكانوا هاذوك فعلا دروج ديال الخشب نازلين للتحت. الوالد حط رجليه فوق الدرجة الأولى بغى ينزل وهي تهرس بيه، غير حفظو الله أما كان غادي يطيح لأن الخشب راشي، وعلم الله شحال من عام وهاذ “لاكاف” مسدود. ذيك الساعة قرب يطيح الظلام، سدينا الكراج بالساروت ورجعنا فحالنا.
فاش رجعنا لقيت خالتي وولادها اللي ساكنين فأكادير جاو عندنا للدار، كانت تقريبا هاذيك الساعة العاشرة، ويالاه كايبرد الجو شوية فمراكش. هبطت للتحت عند الوالد في القهوة وطلبت منو السوارت ديال الطوموبيل باش نخرج أنا وخوتي وولاد خالتي ندورو شوية، عطاهوم ليا وتايأكد عليا وكيعاود باش مانمشيش للفيلا دابا، لأن الأرض ديال الكراج راشية، وقلت ليه: “كون هاني أ الوالد، حنا غادي نمشيو غير المنارة نتبردو شوية ونرجعو، ماعندنا مانديرو في الفيلا دابا”.
غير ركبنا فالطوموبيل وأنا نقول ليهوم على “لاكاف” اللي اكتشفناه اليوم في الكراج، كولشي تدهش واستغرب. سولني خويا الصغير: “واش عندك السوارت ديال الفيلا والكراج دابا؟” جاوبتو: “آه، علاش؟”. قاليا: “يالاه نمشيو دابا ليها”، جاوبتو بأن الوالد أكد عليا باش مانمشيوش للفيلا دابا، وهو ينقز واحد ولد خالتي من اللور قاليا: “تصور إيكون تما شي كنز، ويجي شي حد من المعلمية في الليل ويشفر كولشي…”. وفهاذي عندو الصح، نسيت ذاكشي اللي وصاني عليه الوالد، وقررت نعيش معاهوم المغامرة هاذ الليلة.
مشينا مباشرة عند واحد مول الحانوت في الطريق، شرينا من عندو “بيل” باش نضويو ومشينا مباشرة للفيلا، دخلنا ليها وحلينا الكراج، ونزلنا للتحت من ذوك الدروج غير بالشوية حتى وصلنا “لاكاف”، وماتصوروش ذاكشي اللي لقينا تما.

0 commentaires: