jeudi 2 juin 2016

قصة روح أطولاي ـ الحلقة 5

قصة روح أطولاي ـ الحلقة 5

غير حطيت الصور فذاك الجروب ديال تعلم العبرية حتى وصلوني بزاف ديال الإجابات، كلهم كايقولو أن هاذ الكتاب كايتعلق بالسحر الأسود وطريقة استحضار الأرواح اللي شائعين بزاف عند اليهود، والأغلبية منهم نصحني باش نحرق جميع ذوك الكتب لأن السحر الأسود ماشي أي واحد يقدر يديرو، وخاصو يمر ببزاف ديال التجارب من قبل، إلا واحد صيفط ليا رسالة خاصة وأبدى الإستعداد ديالو أنه يساعدني ويترجم ليا الكتاب بالكامل، لأنه على حساب ماقال أنه مولع بعالم الماورائيات، وأنا تحمست بزاف للفكرة.
كانت هاذيك العشرة ونص ديال الصباح، مشيت فيقت خوتي وولاد خالتي حتى حد فيهوم مابغى يفيق، ولكن غير قلت ليهوم أنني لقيت اللي يترجم لينا الكتب حتى ناضو بالزربة. طلب مني ذاك المصري اللي غادي يترجم لينا باش نصور الأغلفة اللي فيهوم عناوين الكتب ونرسلهوم ليه، وذاكشي اللي درت، وفي الأخير رصينا على كتاب الغلاف ديالو كحل، عامر بالنجوم الخماسية وصور العظام والجماجم والإسم ديالو “روح أطولاي”. ومن هنا غادي تبدى القصة.
الكتاب ديال “روح أطولاي” كيما قال لينا المصري حسام، كان مقسم بزاف ديال الأجزاء، كل جزء كايختص بشي حاجة معينة. تشاورت أنا وخوتي وولاد خالتي على إينا جزء غادي نطلبو من حسام يترجمو لينا، واتفقنا كلنا على الجزء اللي كايهضر على تحضير الأرواح، وذاكشي اللي كان، صيفطت صور مرة أخرى للمصري حسام ديال ذاك الجزء، وقاليا أنه غادي يترجمهم ويرسلهم ليا.
دازت تقريبا 4 ساعات، بقينا كانتسناو فيه حتى عيينا ونزلنا باش نتغداو، كان ذاك النهار الجمعة والدار دايرين كسكسو للغذاء، غير بدينا كاناكلو وهو يجيني ميساج في الفايسبوك من عند حسام، طليت عليه لقيت فيه الترجمة، شفت فخوتي وولاد خالتي لقيتهوم كايشوفو فيا لأنهم حتى هوما كانوا متحمسين وكايتسناو بحالي، ماكملتش غدايا وطلعت لبيتي وهوما يتبعوني كاملين باش يقراو أش مكتوب.
قالينا أن تحضير الأرواح باش يصدق خاصو يكون بحضور أربعة ديال الناس كل واحد شاد في يد الأخر وجالسين فوق مائدة بيضوية الشكل، ويكون جوج منهم على الأقل مالابسين والو من الفوق، وتكون الأضواء كاملة مطفية ومضوين بشمعة خاصها تكون بايتة سبعة ديال الليالي كاملة في “حائط البراق” اللي هو مكان مقدس عند اليهود بالقدس، بالإضافة إلى قماش من الثوب الأبيض مطروز بخيوط فضية، وفقرات من “سفر التكوين” اللي موجودة في التوراة، والأهم من هاذشي كولو أن هاذ الطقوس خاصها تدار في ليلة الجمعة صبيحة السبت بعد منتصف الليل، أي الليلة المقدسة عند اليهود. غير قرينا هاذ الفقرة ديال الجمعة صبيحة السبت كولشي بدا كايشوف في الأخر بنوع من الحماسة، بحالا كل واحد فينا باغي يجرب هاذ الطقوس هاذ الليلة مادام أن اليوم هو الجمعة، ولكن منين غادي نجيبو الشمعة والثوب والتوراة؟
تفكرنا ذيك الساع الشمعة اللي تشعلات بوحدها فاش هبطنا “لاكاف” للمرة الأولى وكيفاش تطفات بوحدها، وتفكرنا الصندوق ديال الشمع اللي لقينا، لربما ذاك الشمع حتى هو ينطبق عليه ذوك الشروط ويكون فعلا بات 7 الليالي في حائط البراق، وقررنا أننا نزلوا “لاكاف” ونجيبو شمعة من الصندوق ونقلبو على الثوب والتوراة فكاع الصنادق اللي كاينين في “لاكاف” لربما يكونو تما.
نزلنا “لاكاف” بقينا كانقلبو شحال فذوك الصنادق ولكن لقينا غير الشمع، دازت شي نصف ساعة وحنا كانقلبو حتى قربنا نفقدو الأمل، حتى شفنا ولد خالتي هاز صندوق كحل وكايغوت: هاهو الزيف الأبيض وهاهو كتاب التوراة. غير شفناه هازهوم حتى شداتنا التبوريشة والخلعة كاملين، هزينا ذاكشي اللي غادي نحتاجوه وطلعنا للبيت ديالي باش نوجدو للجلسة. ذيك الليلة اللي دازت كانت أخيب ليلة دازت فحياتنا كاملين، واللي بدلات فينا بزاف ديال الحوايج من بعد.

0 commentaires: