vendredi 27 mai 2016

للصبر حدود الجزء الثالث

للصبر حدود الجزء الثالث

مابغيتش نزير عليها عارفة ماشي ساهل تكبر فعائلة مسيحية متدينة و انت الوحيد لي غاتعتانق الإسلام فيهم عارفة غايرفضو رفض قطعي و ممكن توثل لدرجة يجريو عليها و يتبراو منها !! عارفاها ان شاء الله غاتسلم ^^ خاص الوقت مانضيعوش نشجعها بالتي هي أحسن ،، ومن حسن الحظ كملت الخدمة لي لصقها فيا رافييل حمدا لله بمساعدة ماري ، توجهت لعند السكرتيرة و حطيت لها الملفات بهدوء عكس ما دارت ، 
أنا : قولي لسي رافييل راني كملتهم و راجعتهم بتدقيق و صححت الأخطاء لي فيهم ، آاه و اذا كانت شي حاجة أخرى مرحبا هه 
انسحبت قبل ماتهضر و رجعت لمكتبي بافتخاار غمزت ماري لي ضحكات بدورها هزيت صاكي و خرجنا لأنه موعد الخروج
طول الطريق وحنا كانتناقشو فمواضيع مختلفة فالإسلام انبهرت لأنها عارفة أكثر من أغلبية المسلمين واا أسفاء مضحك مبكي فعلاا ، البريق ديال عيونها كيتزاد مني كاتهضر على الاسلام ^^ ،، ودعتها في حين أنها كملات طريقها لأننا مابعادش بزااف غي شي زقاق لي مفارقينا .. دزت على حسناء لي ولدات وليد سماوه محمد أميين أحسن إسم فالعااالم بأكمله ، ما شاء الله عليه نهار على نهار كيكبر خرج زوين بزااف اللهم بارك ملامح عربية سوداء ^^ حفظه الله ، طلعت للدار بدلت عليا و كليت و طحت كااااو نعست فقت مع المغرب قد قد ..
دازت أيام و جات أيام واليووم فقت على صوت العصافير صباح مشمس و مبهج ،، اليوم الأحد راحة يا سلام الخدمة صعيييبة عندي و زيد عليها رافييل لي وقتما لقا فرصة كيزير عليا ، فطرت و ضربتها بتخميلة للدار نقيتها مزياان و الغذاء فوق البوطة كيطيب ،، شوية سمعت دقان !! شكون يا ترى ظنيت أنها تقدر تكون حسناء ، 
أنا : شكون ؟؟ 
ميري : حفصة هاذي أنا ميري 
فرحت بزااف هاذي اول مرة تجي عندي فتحت الباب بفرحة ، ولكن مادامتش هاذ الفرحة مني لقيت ميري حالتها حالة عينيها منفوخين و حمرين بالبكاء صفرة تخلعت عليها فديك اللحظة يالاه غانسولها تلاحت عليا عنقاتني 
ميري : حفصة 
( كاندوز لها على شعرها ) : نعم حبيبتي آش كاين خوفتيني عليك بزااف ياك لاباس انت بخير مامريضاش !! 
طلقات مني و رجعات شوية بالوراء ، ابتسمت ابتسامة فرحة مسحات دموعها ، رفعت صبعها على وضعية التوحيد و بصوت متقطع بالعربية 
ميري: أشهد أن لا اله الا الله و أن عيسى رسول الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله الذي أرسله الله بدين الحق ليظهره على الدين كله صل الله عليه و على إله و صحبه و سلم تسليما 
أنا فهاذ اللحظة اوووه يا رب إحساس لا يوصف طاحو دمعتي تأثر و فرحة نزلت و سجدت سجدة شكر طويييلة بكيت فيها و شكرت الله اللهم لك الحمد ، نضت و مازال كانمسح دموعي 
أنا : الله أكبر الله أكبر 
عنقتها بكل ما أوتيت من قوة و حب و فرحة و بدينا كانقزو بزووج و فرحة عارمة لا تووصف ..
كعادتي جالسة فالبيرو كانخدم ! ماري لي حولات إسمها لمريم ^^ لبسات الخمار الحمد لله بعد ما كان جوابها مبكي حقااآ - مريم : حفصة غانلبس الخمار بحال ديالك متشوقة ليه بزاااف كانحس براسي ناقصة لدرجة كبيرة ماعنديش حماية كأنني سلعة كاتشاف من جميع أصناف البشر !! أنا ثمينة و مابغيت يشوفني غير لي يستاحقني شرع الله و لازم يتطبق و أنا فرحاانة بيه حقا و الله عرفت أن الحجاب ماشي قطعة قماش فقط لا بل هو أيضا حاجب من الجانب الجسدي من أجل إبراز الجانب العقلي و الفكري بكل حرية و بدون التعرض لأي مضايقة ..،، من بعد إسلامها طرداتها عائلتها من البيت للأسف ! ولكن و لله الحمد جات سكنات معايا وونساتني بزااف بلا قياس حطينا برنامج يومي لتدارس الفقه و الدين ،، و التحقنا بأحد المساجد و بدينا كانحفظو مع أخوات أخرين منهم مغربيات و باكيستانيات و جزائريات ... سمعنا صداع قوي بأصوات رجالية فالاستقبال بالضبط .. كولشي خرج يطل شنو واقع توخرنا أنا و مريم و بقينا كانراقبو من بعيد ، كيبان لينا رافييل و الشابان الشركاء لي معه مارك و جاكسون ، كيغوت و كيضحكو باستهزاء كبير ! علاش ؟؟ طولت النظر ديالي و بان لي ملتحي شاب لابس التقصير هاز فيديه ملف كانظن السيفي فعينيه الدموع و حادر راسو !! قربت شوية نسمع آش كاين 
رافييل : ههههااء قالك بغا يخدم سير سير انت يصلاح ليك تسيري الصبابط ولا طلب قدام الجامع لأن مظهر مثير للشفقة دغيا دير لي فيكتيم
مارك و جاكسون : ههههه قالك بغا يخدم 
أنا هنا جهلت صافي ماقدرتش نتحمل نشوف خويا فالإسلام كيتهان بهاد الطريقة و الأسلوب واخا يكون ماشي بشر !! واش مافقلبهومش رحمة أو شيء من التواضع ولاش كاع منوضين هاد الحيحة ؟ إاه نسيت باغين أي فرصة باش يهينونا و يطردونا
مافكرتش فالمنصب آو الخدمة لي غاتمشي ليا للصبر حدود و الضغط يولد الإنفجار تجاوز حدودو بزااف و ماغانسمحش لسه يتطاول على السيد هاكذا !! شفت فمريم لي فهمات قصدي و ابتسمت ليا بمعنى توكلي على الله .. بديت كانصفق كولشي سكت و دار يشوف شكون هذا ولا هاذي رفاييل و مارك و جاكسون كييخنزرو و فنفس الوقت بتعجب ! ، 
أنا ( موجهة ليهم كلامي ) : وصل بكم المستوى لهاذ الدرجة دومااج لأننا فعلا مازال كانقلبو على التسامح فالغربيين أوبس لأنه أصلا منعدم ، ( نعت بصبعي للشاب ) شفتووه هو سيد سيادكم سمعتو انتوما ماكاتسواو واالو قدامو !! مستوى منحط بذيء ! كيدل على تربيتكم و المستوى ديالكم ايه طبعا شنو نتسناو من عنصريين بحالكم لا دين لا دنيا لا مستوى !! 
رفاييل : اووه شوف شكون كيهضر المعقدة الخنيشة المتحركة ههههه 
يالااه غانجاوب سبقاتني مريم 
مريم : خنيشة ماذا عنكم ؟؟ ماعندناش الوقت باش نبداو نديو و نجيبو معكم فالهضرة علاش ؟ لأنكم أصلا بلا عقل بلا مستوى زيروو لا شيء 
أنا : غاتبقاو حاضيينا حضيو راسكم بعدا و سيرو قلبو على الراحة و الانشراح فبلاصة اخرى ماشي قلة الأدب و انحطاط المستوى الخدمة خليناها ليكم ربحو بيها الله يعاون 
اتجهنا للمكتب هزينا صيكانا فالباب التقينا بالشاب لي ابتسم لنا ابتسامة امتنان و شكر خالص بادلناه نفس الابتسامة و شدينا الطريق ، طول الوقت و حنا فرحانين لأننا بالنسبة لنا درنا إنجااز ماحزنناش على الخدمة أبدا لأننا أصلا ماكناش حاملينها ارتاحينا منها ،، كان وقت الغذاء توجهنا لماكدو خدينا الطلبات من بعد التأكد من خلوها من أي عناصر محرمة ..
أنا : الله الله وليت فآخر أيامي كانتشومر هههه 
مريم ( و كاتخشي ففمها ) : قلبي الصغير لا يتحمل ولينا زوفريات ، غي تهناي غدا ان شاء الله ندفعو السيفيات للشركات عطاهم الله هنا موجودين 
أنا : شتي ما دمنا نهينا عن منكر سمعناه و شفناه ربي ماغايتخلاش عليها و أكيد أكيد موراها خير كبير 
مريم : و نعم بالله و الله تا حسيت برااحة لا مثيل لها كأن شي جبل كان على قلبي و تحيد 
أنا : مثلك ماكنتش أصلا مرتاحة من الأول !!
مريم : آجي إيمتاش عندنا الإمتحان فالحفظ و القواعد 
أنا : 20 نوفمبر خاصنا نوجدو مزيان ان شاء الله عندنا 7 أحزاب نسأل الله التوفيق 
كملنا غذانا أنا و مريم و شدينا الطريق متوجهين للمنزل دخلنا بعدما كنا صلينا فالمسجد لأن أدركنا وقت الصلاة فالطريق ..
توالت الأيام و الأسابيع كل نهار نخرجو نقلبو على خدمة ، ما يئسناش الحمد لله عايشين أنا و مريم فجو سعيد مطمئن منشرح تحت طاعة الرحمن سبحان الله ..
أنا : نااري مريم ماعرفتش فين هو مصحفي المترجم بالإنجليزية !! مالقيتوش الله يا ربي و عزيز عليا بزااف 
مريم : واش هذاك لي عطاتك الهالة حكيمة كادو فاش كنتي فالمغرب 
أنا : ااه هذاك عزيز عليا بزاااف كانشم فيه ريحة ماما حكيمة ..
مريم : ( جات تتقلب معايا ) متأكدة قلبتي مزيان ؟؟ شنو آخر مرة هزيتيه فيها ؟؟
أنا : ( كانتفكر ) امم .. لاا مايمكنش !! ياا الله ...
أنا : مريم خلييتو فالبيرو ديالي فالشركة 
مريم ( حلات عينيها بصدمة ) : دابا آشنو المعموول !! 
أنا : غانمشي نجيبو مستحيل نخليه يضيع مني و يطيح فيدين علم الله آش غادير ليه كلام الله 
مريم : واخا تسناي نمشي معك ماعرفتيش آش غايوقع 
أنا : لا آمريم غي جلسي و نيت حفظي شوية ماتخافيش عليا معايا الله ^^
نضت فديك الساعة بدلت لبست خماري و خرجت شديت طاكشي تا لمقر الشركة أول مانزلت تفكرت الذكريات هه ضحكت بسخرية و توجهت مباشرة لعند السكرتيرة ، طلعاتني و هبطاتني بحتقار 
السكرتيرة : اوو شكون جا ماكانش فخباري بلي باقي عندك الوجه 
أنا ( بابتسامة ) : ماجاياش عندك على ما أظن جيت نقلب على شي حاجة غالية ثميينة ماعندها تا ثمن لي للأسف نسيتها فهاد الشركة ديال الذل ،
ماتسنيتهاش تكمل دخلت للمكتب ديالي القديم لقيت واحد الشاب بلاصتي سولتو على واش شاف المصحف أجابني بالنفي مايمكنش أنا متأكدة بدون شك خليتو هنا !! 
السكرتيرة : بما أنك مالقيتيهش يمكن لك تفضلي 
ماحاشيتهاش لها توجهت نيشاان لمكتب رافاييل واخا منعاتني باش ندخل ولكن شكون داها فيك كان طالع ليا الدم !! دخلت بلا ماندق لقيتو واقف قبالت الشرجم كيطل و مامسوقش 
رافييل : على السلامة آش جايا ديري هنا 
أنا : فين مصحفي 
رافييل : ( دار عندي و عينيه حمرين ضعاف بزاف ) : توجه للمكتب ديالو حل المجر و جبدو آاه المصحف : كاتقلبي على هذا ؟؟ 
مشيت بالجرا خديتو من عندو و تميت خارجة مهمتي سالات الحمد لله لي لقيتو ؛ يالاه بغيت نحل الباب ...
رافييل : مال غنى رفاهية كل نهار بنت !! هادشي كولو عمرو مانتج شي حاجة اسمها السعادة ، ولا الطمئنينة أبدا ؛؛ عايش و ماعارفش علاش عايش شنو المغزى من الحياة و من هادشي كامل ! ماذا بعد الموت .. أبوين عند بالهم المال هوما كلشي تحرمنا من الحنان و الحب كبرت وحداني و منطوي فهاد الدنيا مالقيتش شي حد يساندني نخوي عليه قلبي ! انحدرت من عائلة يهودية ولكن عمرني اقتانعت باليهودية و عمرو دخل لبالي .. عمرني عرفت على الإسلام شي حاجة من غير أنه دين الإرهاب و القتل و الإعتداء ! ولكن فهاد الأيام عرفت العكس عرفت الطريق لي كنت فاقدها من زمان او بالاحرى من طفولتي ، عرفت معنى الحياة ، و ها أنا الآن مسلم و انضممت للصفوف العائدين إلى الله ^^ 
طول المدة لي كنت كانسمع ليه كنت عاطياه بالظهر درت بدموع مجموعين فعيني دموع فرح و تأثر لمحت رافييل كيبكي في صمت و فنفس الوقت راسم ابتسامة على محياه 
أنا : سي رافي.. قبل مانكملها قاطعني 
رافييل : محمد هذا هو إسمي محمد 
أنا (*_* أطلقت العنان لدموعي لي شقو طريقهم على خدودي ) : محمد يا الله 
محمد : نتمنى تسمحي ليا على ما بدر مني فطول المدة لي كنتي خدامة هنا و نتمنى توصلي اعتذاري لمريم ، أعانك الله يمكن لك تفضلي 
مازدت تا كلمة اكتفيت بالابتسام لأن فعلا لساني تربط و عجز عن النطق ...

هو ذاك أفضل إحساس ، طول الطريق الإبتسامة مافارقاتش محياي ، سبحان الله كلامه تعالى وحده كااف تماما ، دزت على محل الحلويات و خديت معايا الماكارون و فرحانة بزاف بلا قياس ؛ و بهاد المناسبة قررت ناخذ لمريم هدية ، توجهت لمحل إسلامي كيبيع أغراض و كتب و مصاحف و ألبسة شرعية ؛ تهت واو داكشي زويين حرت ماعرفتش اش ناخذ لها حاجة تنسيك فالأخرى .. فالأخير خديت لوحة صغيرة مكتوب فيها بالخط العربي إسم مريم و إسمي زيادة على مصحف التجويد .. غلفهم ليا أديت المبلغ و توجهت للمنزل مع الدخلة لقيت مريم غادة جاية تخلعات بزااف تعجبت لأن فعلا طبيعي و لكن كيما سبق ذكرت من أطيب خلق الله مريم إسم على مسمى ؛ عنقتها بأقصى جهد عندي و بقيت كانقز بالفرحة مافهمات والو !!
مريم : حفصة وا تبتي و قولي شنو ملرحك فرحيني معك كنت منتظرة تجي من تماك طالع لك الدم .. و نيت واش لقيتي المصحف ؟؟
حفصة : لقييتو و لله الحمد مايمكنش نتصور شي نهار يتيه ليا ؛ و احرزي شنو وقع تا خلاني بهاد الفرحة و السرور 
مريم : همم ماعرفتش ربما عاملوك مزيان 
أنا : أسلم يا مريم أسلم وووه 
مريم ( حلات عينيها باندهاش و ضحكات تا بانو ضروسها ) : رافيييييل 
انا : إيييه و اسمو الحالي محمد 
مريم : يا ما شاء الله تبارك الرحمن الله أكبر و لله الحمد 
أنا : سبحانك يا رب ، نوضي نصليو ركعتي شكر لله و ندعيو معه بالثبات و لينا أيضا .
أخيرا و بعد طوول انتظار ربي سهل علينا بخدمة محترمة و ميسرة و بدخل جيد فنفس الدومين ديالنا و لله الحمد خدمنا أنا و مريم بحكم الشركة حديثة التأسيس ،، لقينا فيها راحتنا بلا قياس بحكم أن رئيس الشركة مسلم عربي تونسي و زوجتو مغربية كاتجي مرة مرة ضريفة الله يعمرها دار و تقريبا جل الموضفين عربيين .. مرت أيام و أيام أوقاتنا منحصرة في الطاعة و الخدمة و الدار و الحفظ ، اليوم عندنا مزير مزياان بحكم الرئيس غايعقد شراكة مع أكبر الشركات الإقتصادية ففرنسا او بالأحرى فالعالم ؛ حنا لي طاحت علينا الخدمة مزيان كولشي كيجري و مخلوع ، ماعرفتش الإسم ديال الشركة مع ماساليتش دونك ماكانش عندي الوقت نبخشش ، مابقاش بزاف و يجي الوفد و كولما كيقرب الموعد كيزيد معه التوتر خصوصا سعد ( الرئيس ) يدور و يدور و يجي يطل و يشوف واش كولشي مزيان ، كل واحد خذا بلاصتو فقاعة الإجتماعات الكبييرة فالشركة ماشي الأخرى لي موالفين بيها حنا ، تبهضنا التصميم ديالها و الديزاين أكثرر من رائع الطاولة الخشبية الضخمة كاتلمع كراسي جلدية سوداء و أرضية خشبية من النوع الرفيع ! الجدران محاطة برفوف مملوءة عن آخرها بكتب فشتى المجالات ،
محمد و الشركة فين كنت خدامة ما بقيت عارفا عليهم تا خبار من آخر مرة ، دخلات السكريترة أكدات لنا أن الوفد غايتعطل شوية لشي مشاكل و قعو لهم فالطريق سي عمران ( الرئيس ) تعصب ولكن مابغاش يبين و رسم ابتسامة على وجهو توحي بالراحة .. استغليت هاذ الوقت في قراءة " منهاج المسلم لأبي بكر الجزائري " أحسن كتاب أو بالأحرى المنهاج الصحيح الكامل من الكتاب و السنة .. كانقراه و فنفس الوقت كانترجمو و نشرحو لمريم بالفرنسية ماحسيناش بالوقت .. تا جانا إخبار بلي الوفد و صل جمعنا الوقفة حين أن سي عمران خرج لإستقبالهم ، بانو ليا البنات كيتقادو و كيتجملو و يرشو الروايح مافهمت والو من هاذ التصرف ؛؛ سمعت كثرة الهضرة بدات كاتجهد ،، و صوت أقدام و طقطقاتهم وجهت بصري للباب و قشعت عمران داخل هو الأول تبعو راجل يكون فالربعينيات معاه يمكن زوجتو لأنها رابطة على يديه ملامحهم غربية بامتياز دخلو و تبعوهم لا مايمكنش تصدمت درت عند مريم لي بنفسها تصدمات !! واش بصح آش كانشوف هاذو هوما الشركاء
هو والله تا جاك لابسة بذلة رسمية فنفس الوقت أنيقة مطلع شعرو بجيل ريحتو الرجولية سابقاه كيف جرات العادة ولكن بلاتي شكون هذاك لي معاه !! ملامحو مؤلوفة بزااف كأني كانعرفو مرتدي فوقية بالأبيض مقصرة على الطريقة الإسلامية من فوقها جاكيت كوير أسود ساعة يد من النوع الفاخر إرماكس سوداء و الشعر طويل شوية من الوراء !! و أشقر ، لحية معتدلة و متناسقة نور على وجهو و ابتسامة مرسومة على شفتيه ، ضرت عند مريم لقيتها مبتسمة ابتسامة فخر ابتسامة راحة و اطمئنان بابتسامتها البريئة داائما تجذبني ،، قربت لها و بصوت خاافت جدا لا يكاد يسمع ..
أنا : مريم شكون هذاك السيد لي مع جاك ؟؟
مريم ( انداهشات من سؤالي طلعات حاجب و نزلات الآخر ) : ماعرفتييهش محمد هذاك ^^ 
تلفت او بالكاد صعقت يا سبحان الله أتعجب من المسلمين الحديثين كيفاش كيتمسكو بالدين بقوة كيفاش كيطبقو شرع الله و نبيه صل الله عليه و سلم بدون ما يداعيو الاقتناع كيما للأسف ولينا كانعيشو فدولنا الاسلامية يا حسرتاه ..!!
عمران : كانقدم لكم الوفد و الشركاء ديالنا ان شاء الله شركة DYt للإقتصاد و التسويق ، منهم سي محمد و سي جاك الرؤساء ديال الشركة في حين سي جاكسون الرئيس الثالث غاب لأعذار شخصية ، و هنا عندنا سي رونالد و الزوجة ديالو المسؤولين على الفرع الثانوي فمارسيليا 
محمد ماهزش عينو فشي وحدة من غير الرجال كيهضر و يتكلم بأدب و أخلاق عالية تقلب تماما سبحان الله 
بدا سي عمران كيعرفهم علينا و علا الموظفين بما أننا جينا فآخر الطاولة باقي ماوصلنا .. جاك مني دخل و هو عينيه على مريم !!!

سي عمران : كانقدم لكم أحسن موضفات عندنا عنها مستواهم عالي ما شاء الله الكفاءات و الخبرات ديالهم كيتضرب بيها المثل حفصة و مريم ^^ 
أخييرا نطق محمد و عينيه على الأرض اللهم بارك 
محمد : ماتحتاجش يا عمران تقدمهوم لنا كانو معانا فالشركة قبل مايخدمو هنا 
عمران : اووه صدفة زوينة هادي !! 
جاك : اييه طبعا مي شحال خايبة يمشيو و يخليو بلاصة كبيرة بل بزاف ( كيقولها و عينيه على مريم لي هي كاع مامسوقة ليه ، ماعرفتش مالو !! و علاش كيضرب المعاني ) 
باشرنا الإجتماع ، تمكنا نخرجو بنتيجة رائعة ^^ ، توافقنا بزاف من خلال الأفكار و أساليب الإشتغال ؛ تكلفات شركة DYT بالأمور المادية الكبرى نظرا للشركة ديال سي عمران لي حديثة التأسيس و في طور النمو ، خرجو الموظفين كاملين تقريبا بقيت أنا و مريم كانجمعو أغراضنا و ملفاتنا لي تشابكو مع بعضهم في حين بقا جاك و محمد و عمران كيتناقشو فنطاق العمل .. هزينا أغراضنا و تمينا متوجهين للباب .. حتا كيقاطعنا صوت أممم هو ذاك محمد لي على بالكم 
محمد : الآنستان ممكن تفضلو واحد الدقيقة نهضرو معكم 
أنا : واخا 
شدينا مقاعدنا و بقينا كانتسناو يبداو و شنو هاذ الموضوع لي بغاونا عليه و علاش حنا بالضبط تساؤلات مالقيت لها تا تفسير و لا جواب قاطع نهائي ..
محمد : بشهادة سي عمران المدير ديالكم و بشهادة الجميع لقينا أن مجهوداتكم تضاعفات و تقوات أفكاركم تطورات و الكفاءات ديالكم ارتفعات ارتفاع جذري مهم ، لذلك غاتنتاقلو معايا للشركة الرئيسية ديالنا ، غاتخدمو معايا أنا شخصيا فمكتبي و غاتكونو فنفس مستواي يعني نفس الخدمة غانتقاسموها و بما أننا تشاركنا مع شركة GBZ الأمر غايزيد يصعاب خصوصا لنا حنا ففرعنا 
عمران : بعد نقاش و تحاور لقينا بلي هذا هو الحل الأنسب لينا كاملين و هكا غانزيدو نضاعفو أرباحنا 
جاك : و ماغاتلقاو تاشي مضايقات او استفزازات كونو مرتاحين من هاذ الناحية آش قلتو ؟؟؟

شغت فمريم لي مافهمتش النظرة لي فعينها آش كاتعني ! لحظة صمت ثم نطقت 
أنا : امم الصراحة كانظن ماغايمكنش لنا بسبب البعد مقارنة هنا لمقر السكنى كيجينا قريب أما المقر ديال DYt بعيد عليها و .. قاطعني محمد 
محمد : مبرر غير مقنع 
طلع ليا الدم كيفاش غير مقنع 
أنا : غير مقنع بالنسبة للناس لي عندهم طرونسبور الخاص ديالهم و ماكيتعذبوش فالمجي و المجي و .. قاطعني مرة أخرى !! 
محمد : قصدت يا آنسة حفصة أننا غانوفرو لكم توصيل خاص و سائق خاص لذلك ماغاتلقاوش تا إشكال ماشي كيف فهمتي 
حشمت لأني فعلا تسرعت و مافهمتش قصدو ،، درت عند مريم لي أشارت ليا براسها بمعنى الموافقة ، 
أنا : واخا بإذن الله ^^ 
تسرعت تاني و هزيت أغراضي و نسيت ما سولتو إمتا غانبدا !! يالاه بغيت نسول 
محمد : غدا مع 8:00 بإذن الله شكرا لكم
اليوم الخدمة بزاف بلا قياس ضهري تعوج و راسي يكاد ينفجر صدااع شديد دخت !! ، الشركة خواات تماما إلا أنا و مريم و جاك و محمد كانتناقشو و خدامين على ملف أهم الزبائن لي عندنا درنا معهم وقت وجيز خاصنا نوفيو بالوعد ..
محمد منغمس معايا و مندمج في حين لاحظت نظرات غريبة متبادلة بين جاك و مريم نظرات مبهومة !! لغز مالقيت ليه تا حل .. و من الإبتسامة الالبريئة اللطيفة إلى المصطنعة من طرف مريم !! استعذت بالله من الشيطان و طرحت الوساوس و الأفكار الخبيثة بعيد .. و بدوون سابق إنظار تفرع الباب بواحد الطريقة وحشية وقفت بهلع و فزع قلبي غايخرج من بلاصتو شنو هادو ؟؟ كيفاش دخلو !! فين السكريتي ؟؟ 
كانو بزااف د الرجال هه لا أقصد الغوال كل واحد قدو قد الحيط جيييش كلهم لابسين سروال عسكري و تيشورطات بالأسود لاصقين على أجسامهم الرياضية بامتياز !! ملامحهم فشكل مع ضحكات شريرة الأغلب فيهم واشمين يديهم أنا ترفعت مابقيت فاهمو والو !! ..
بان ليا محمد مصدوم كأنه عمرو كان متوقعها ، مريم و جاك ابتسامة عريضة على ملامحهم و جالسين بهدووء و فالأخير نطقات و عينيه تحولو لنظرات شر حقد و كره !! وسمعت شي لي بقا كيتردد على مسامعي ببطئ كأني فشي بئر غاارق...

مريم ( موجهة الكلام لدوك الغوال ) : ويينو خلعتو لنا المؤمنة الصالحة هاهاها ( كاتضحك باستفزاز و طلعني و تهبطني بشر ) 
جاك : ههههه دخلو دخلة جاكي شان حشومة قطعتو للمسلمين ديالنا خدمتهم آش هاد الوقاحة هاهاها 
محمد : شهاادشي شنو بغيتو ياك سالينا كولشي 
تكلم واحد من هادوك العسكرية يمكن الرئيس ديالهم : لا يا حبيبي تا حاجة ما كاتسالي ، لي كيبدا مع الموساد كيكمل و إلا كيموت لا مفر همم 
محمد : ياك درت داكشي لي بغبتو كملت معكم المهمة و ساليت الإتفاق لي عقدنا لاياش كاتخططو أم أنكم تلاعبتو معايا ( بالغوات ) هضروو خائنين بالحق شنو غانتسنا من اليهود !! 
مريم : شوو شكون كيهضر نسيتي راسك آسي ولا لالاهم حفصة سممات لك عقلك دغيا بشاااخ 
تخلطو عليا الأمور عقلي تخربق مابقيتش كانحس بالألم بقدر الصدمة القوية بقيت لحظات ساكتة كانشوف غي تحركات الشفاه ديالهم و مريم لي تبدلات وولات هاكذا أم فقط خدعاتني و غدراتني شديت راسي بين يدي و بالغوات بأقصى جهد عاد سرات معايا و فقت من القلبة 
أنا : السكاات شنو واقع هناا آش هادشي كانسمع مريم مريم شوفي فيا .. توجهت عندها شديتها من كتافها كانديها و نجيب فيها !!
أنا : شرحي ليا آش وقع ليك ، علاش تقلبتي ؟؟ جااوبي 
مريم ( ضربات ليا يدي و دفعاتني تا كنت غانطيح ) : ماتقيسيش سيادك مرة أخرى فهمتي الآنسة ، أنا عمرني تبدلت و عمرني غانتبدل هادي هي ميري الحقيقية الباقي كولو كذوب ، و تمثيل و خداع حيت سيادتك دخلتي و رونتي لينا القضية فالموساد .. جريتي معك هاذ خاينا و خوا بينا ( كاتشير لمحمد ) عقلتي مني كاتسوليني على السبب ديال العضلات المفتولة ديالي و اللياقة و الفنون الحربية لي كانتقن ها انت عرفتي ههه أنا يا لالة يهوودية إسرائيلة ( حيدات الحجاب بنترة ) ضابطة فالمخابرات الإسرائيلية الموساد 
جاك : بوووم انفجرت أخيرا ههه كنتي بهلة و ساذجة دغيا تيقتي رافييل أووبس أقصد سي محمد كان معانا ضابط فالموساد و كانت عندنا واحد العملية جد جد مهمة ولكن بسبابك أنت الحقيرة دخلتي و رونتيها وخوا بينا
محمد : حفصة سمحي ليا أنا السبب ولكن تيقي فيا أنني تبدلت تبدلت و بعدت عليهم ولكن عمرهم ماغايخليوني ياا الله ،،

ألم فظيييع فراسي و فجميع أنحاء جسمي ، دوار و غثيان ! يدي مابقيتش كانحس بيهم بقوة الربط هوما و رجلي عيني مغطيين أكاد أعمى !! فين أنا شنو وقع الحاجة الوحيدة لي عاقلة عليها قبل فقدان الوعي المقاومة من طرف محمد لي مبغاش يخليوهم يديوني ،، رشو عليا شي حاجة و فالبلاصة طحت تا لدبا ماعرفتش شحال و أنا سخفانة و لكن كانحس بوقت كثير ،، الجو خاانق هنا بكثرة الحر الصقيل تا صوت ما كيتسمع ريقي ناشف لأقصى درجة ، بقيت كانتمتم بصوت يكاد لا يسمع .. مدة وجيزة كانسمع صوت أقدام يقترب شيئا فشيئا من الغرفة لي فيها أو ماعرفتش فين !! تحل الباب لي من خلال صوتو يتضح أنه حديدي قديم .. تقدمو نحوي بتثاقل حيد ليا البانضة على عيني بنترة تا ضرني ..
الشخص 1 : صباح النوور على الزين المغربي المسلم 
الشخص 2 : مافراسيش بلي المسلمات غزالات همم 
كيطلعوني و يهبطوني بنظرات مقززة و بضحة مستفزة 
أنا : فيين أنا .. ش .. شكون نتوما 
الشخص : ( تحنا على رجليه ) مرحبا بيك فإسرائييييل 
أنا : ( خرجت عيني بصدمة لا مايمكنش ياا الله ) شش ش شنوو علاش جبتوني لهاد الويل آااش درت لكم إهئ يا ربي يا ربي كن لي عونا 
شدني الشخص الثاني من فكي و زيرو حتا قلت غايهرسني : سمعيني مزيان هادي ماشي ويل اسمها اسرائيل سمعتي غسلي فمك عاذ كريها الحقيرة 
أنا : عمرك تحلم بيها سمعتي إسرائيل مجرد إسم فهمتي لا وجود لكم بيناتنا انتوما ماكاتسواوش جيتو وحطيتو رحالكم القذرة على الأراضي الطاهرة الفلسطينية انتوما مجرد حيوانات .. بغيت نكمل تا نزلات عليا تصرفيقة طحت مباشرة للأرض ، مر شريط حياتي أمام عيني كامل من طفولتي لما وصلت ليه الآن ! ياا ربااآه أنت فوق كل شيء يا رب إجعل لي من أمري مخرجا ، ما استفقتش من الصدمة لساني تربط ، هزني هذاك من شعري لي تحت الخمار و جرني بقسوة تا تزدحت معاه 
الشخص 2 : جبدتي عليك النحل ( همس لي فوذني ) تحملي العواقب إذن هههه 
خرجو كيضحكو راشقة لهم ، أنا صافي مابقيتش فهاد الدنيا جسد بلا روح روح رحلت لربها تستغيث به .. تأملت الغرفة نفضل نقول خربة حشرات فكل بلاصة مظلمة ! فيها شرجم صغييير مشبك قرب السقف ،، لمحت واحد الحفرة صغيرة فيها تراب تفقدته وكان نقي فتيممت به و نقيت واحد القنت وصليت لرب العالمين لأني فهاذ اللحظة تائهة مصيري مجهول ! شنو غايديرو ليا ، مابغيتش نموت على يديهم الحقراء ، هه وشنو مثلا غانتسنا من الصهاينة !! جبناء بكل المقاييس ،، فهاد اللحظة ماخفتش لأن عارفة مصيري محدود و أقداري مكتوبة رفعت الأقلام و جفت الصحف .. فوضت أمري لرب العالمين .. تكمشت فواحد القنت و أنا أتلو بعض آيات الذكر الحكيم التي قذفت في قلبي الراحة و السكينة ماحسيتش تا داتني عيني ..

شريط حياتي كله داز أمام عيني من الميتم إلى الآن ! فبلاصة مستحيل يلقاوني فيها ، إاه يا رب حالتي حالة ..خماري موسخ بالتراب و الغيس تخنقت فهاد القبر الدنيوي !! حسيت للحظة كأني في حلم هادشي مر بسرعة فائقة تقلبات حياتي رأسا على عقب ! ماخايفاش من الموت أو أنهم يقتلوني لأني ببساطة غانموت شهيدة فأراضي طاهرة شريفة و يكفيني هذا فخرا ،، تفكرت الخالة سندس ماما حكيمة عمي المعطي جلال و حسناء لي فقدتهم ربما للأبد من يعلم ؟ ،، عارفاهم غايكونو مخلوعين عليا جراء هاذ الإختفاء الغريب .. تفكرت محمد شنو غايكون وقع ليه و فين غايكون دابا !! هو صادق نعم صادق و إحساسي عمرو خاني ، خرجاتني من هاد الدوامة واحد الركلة قلباتني ؛ حسيت برجلي طاحت من القوة ديالها !! شكون من غيرهم هادوك الخنازير ..
الشخص 1: تهزي من تماك تحركي يالاه 
الشخص 2 : طلقينا ولا نديرو شرع يدينا ماخاسرين والو 
ماا أقبحهم الصهاينة الكفار .. مابغيتهمش يمسوني نضت و أنا كانعرج الركلة كانت خايبة بزااف .. فيا العطش و الجوع ولكن صبرت مابغيت منهم واالو .. سبقني واحد و الآخر تبعني من الوراء ' غادة و حالة فمي شنو هاد الخربة فين كاينة !! ظلام فظلام لولا دوك المصابيح الخافتة ماغانشوف والو .. بقيت تابعاهم تا حل واحد الباب أو بالأحرى بوابة حديدية دخلنا و أنا غي تابعاه و كان آخر المطاف غرفة نقول ليست أحسن من الأخرى !! ولكن على الأقل هادي فيها سرجم كبير مطل على الطبيعة أشجار كثيفة ربما شي غابة ،، كان شخص آخر بزي عسكري أيضا ذو بنية ضخمة دار و هنا كانت المفاجئة هو جاكسون !!!! تاا هو معهم ياا ربي فين طحت ...

ماعرفتش واش نبكي على هاد الحصلة و هاذ الكارثة آو لا نفيق من الصدمة د الغدر و الطعن لي جاتني من أقرب الناس آه لا أقصد من ظننتهم أقرب الأقارب !! درت نيتي ولكن الحمد لله كيف أحزن و فوقي رب كرييم .. دار بالإبتسامة ديالو المستفزة بنظراتو لي تاتخترق جسدي بشر و كره و حقد ..
جاكسون : أهلا أهلا بالموظفة المجدة ديالنا ( كيقرب و أنا راجعة بالوراء حتا تزدحت مع دوك الآخرين ) 
أنا : بعععد ماتقربش 
جاكسون : خلعتيني هاهاها 
مد يدو يقيس وجهي ! مالقيتش مجال للهرب عضيتو بكل ما أوتيت من قوة غرست فيه سناني ، بقا كينقز تماك و يغوت هاه جبنااء ، كروشاني واحد من اللور من عنقي بحال الا غايخنقني !! كانجبد و هو يجبد 
أنا : ماتحلمش تحط يديك عليا سمعتي القذر الموسخ يا قليل الحياء ليك الله حسبي الله ونعمه الوكيل فييك
فجأة عطاني واحد البونية مباشرة لوجهي حتا رعفت و تنفخات ليا البلاصة د الضربة ، جمعني بنص و بدا كيركل فيا بكل قوة عندو ؛ بخماري لي ولا حالتو !! بقا كيضرب كيضرب و الأخرين كيضحكو ، ماغوتتش مابكيتش حيت بالنسبة ليا هادشي زييرو فديك اللحظة بالضبط تصورت كيف ستكون جهنم !! ياا ربااآه كيف ستكون و هي منذ خلق السماوات و الأرض توقد و تشتعل و تزداد لهبا و حراا حتى اسودت و أظلمت لا إله إلا الله ،، فجأة حبس تحنا لعندي و أنا كولي دمايات 
جاكسون : هادي غي نبذة فقط من البداية امم دافعة سنطيحتك اوا دابا نشوفو الا مارطابيتي بوحدك هاهاها .. خرجو و خلاوني مليوحة كيشي حشرة ،، نضت صليت الظهر لي غايكون أذن رغم الألم رغم العذاب إلا ربي و طاعته لن أفرط فيها ما دمت حييت ، رفعت شكواي و دعواي لرب الوجود .. حتى تحلات البوابة بهمجية ...
شكون من غيرهم الحقراء الصهاينة الله ياخذ فيهم الحق ..
جاكسون ( كيصفق و الإبتسامة المستفزة المقززة على شفتيه ) : هوو برافو شوفو شكون غايمشي للجنة هههه 
ماحاشيتهاش ليه بل دفلت ليه على وجهو و هنا جهل و جعر .. وصل عندي بسرعة البرق شنق عليا تا تخنقت 
جاكسون : سمعي مزياان آهاد الحيوانة غاتديري داكشي لي غانطلب منك بلا صداع بلا ضرب و إلا حسابك عسيير 
أنا ( كانهضر بصعوبة ) : عمرك تحلم بشي حاجة ولو بسيييطة يا القذر المقرف صهيوني حقيير تفو عليك 
جمعني بنص و عاود هزني وهنا زدح ليا راسي مع الحيط بقوة فائقة فقدت الوعي و ماعقلت ديك الساعة على والو !!
حتى كانفيق فغرفة شديدة الإنارة الضوء عمى ليا عيني ،، كانلقا راسي مربوطة فواحد الكرسي شبه طبي !! فيه بلاصة اليدين و الرجلين ربطوني مزيان ماقدرتش نتحرك بالمرة ،، دورت عيني فالغرفة مزيان ،، فشكل فيها شي آلات و شي عجب ماعرفتش آش داكشي ، حركت رجلي وطاح صباطي أصدر صوت قوي على إثره دخلو تاني و من غيرهم !!
جاكسون ( بصوته لي كيجيب ليا الردان حاشاكم ): سيربراايز كيجاتك المفاجئة
أنا : حقيير ماكاتسواش فين أنا شنو بغيتو مني من هادشي كاامل شنو دخلي أنا 
جاكسون ( جر كورسي و جلس مخنزر ) : فين المخططات أكييد غايكون عندك خبر دوي هضري 
ماعرفتش تاني آش هاد الكارثة إينا مخططات أكيد غانتسطا يا الله 
أنا : شنوو إينا مخططات مافهمتش علاياش كادوي 
جاكسون ( هاز صبعو بصيغة التهديد ) : شوفي مزيان غاتدوي بخاطرك ولا بزز ماخاسرين والو ، سيي محمد ماعاودش ليك ههه أولا تا يتزوجك اووبس حيتاش انتوما المسلمات ماكادويوش مع الرجال تا يكون حلالي 
أنا ( بعدم تصديق ) : شنو كاتقوول مافهمتش 
جاكسون : مابغيتيش على ما بان ليا بالخاطر واخا ماطلبتي غي الموجود ، جورج آرا الصاعق 
تصدمت شنو هاذا آش دخلني فشي مخططات ياا ربي أكاد أجن دخلت فدوامة تفكير و تهت فيها حتا نوضني جاكسون بالصعق .. هنا غوت بأحر ماا عندي ألم لا يقاوم بكل المقاييس ...

بضحكتو الشريرة المستفزة تملئ أرجاء الغرفة بل صوتها يعلو صوت الصعق !! يستمتع باللحظة و يستلذ بها ،، من أي صنف هذا القذر ؟؟ 
جاكسون : هاهاها زويين ياك نعاودو تاني واحد آخر ممتع يا جميلة ممتع ههههه 
استمر بتلقيني الصعق لمدة لا تقل عن 30 دقيقة !! كلما كيشوفني قربت نفقد الوعي كيحبس مدة ليكررها ثانية و هكذا .. 
توقف و هنا تنفست الصعدااء ظنيت أنه صافي يئس مني ، ولكن توقعي ماشي فمحلو 
جاكسون : غاتقولي لي داباا فين هوما المخططات الهندسية د القاعدة الإسرائيلية ولا حسابك غايكون عسير و أشد أشد من هادشي داكشي لي عمرك شفتيه بل عمرك ما سمعتي بيه ( بالغوات تا انتفضت من مكاني ) دوييي 
أنا ( بسخفة و بصعوبة كانطلع كلامي بسبب الصعق و الجوع و العطش ) : ما .. ماعارفا والو دير لي عجبك ماخايفاش منك الحقير ..
تقدر تجيكم عجب كيفاش بنت عادية أعني غير عادية بعد ما عشتو حياتي كاملة ! من آلام اوجاع فقدان الذات و إلا ما غير ،، هاذي أنا كل ما داز عليا قواني أكثر فأكثر فالقاموس ديالي مابقاتش شي حاجة إسمها الخوف ؛ إلا خوف واحد هو الخوف من الله أدركت أن الحياة بكل ما فيها سواءا مرار أو حلاوة لا تستحق ولو القليل ؛ أدركت أن الحياة ليست لنا و أن الآخرة هي حياتنا الحقيقية ،
جاكسون : أووه شجاعة مع راسك و دافعة السنطيحة هههه 
أنا ( ضحكت باستفزاز ) : هه عرفتي علاش ؟ حيت انتوما يا وجوه الويل فقدتو شي حاجة اسمها الشجاعة جبناء بكل معنى تحمله الكلمة ، الحيوانات أعلى منكم درجة ماتستاحقوش اسم بشر كبير عليكم بزااف .. ماحسيتش تا نزلات عليا تصرفيقة على إثرها فقدت الوعي الجسد ديالي مابقاش فيه ذرة تحمل بسبب الجوع و العطش تاهت قواي ... 
حليت عيني فنفس الغرفة !! إنما ماشي فنفس داك الكرسي هه لا ماشي فشي سرير فالأرض مباشرة متكية و قدامي بلاطو د الماكلة : خبز كارم و كاس د الماء !! ماكنتش باغا نقيسو أو ناكل شي حاجة ديال هاد الحقراء و إنما باش نعتق ...

وما هي الا دقائق تا كانلقاهم قدام عينيا بمنظرهم البشع بالنسبة لي ! تقدمو دوك الزوج الظاهر أن جاكسون هو الزعيم ديالهم ،، نضت جمعت الوقفة بسرعة .. كيقربو و أنا راجعة للور تا حبسني الحيط ؛ في حين أنهم كملو التقدم شفت يمين و شمال و لا مجال للفرار ، حط واحد منهم يديه على كتفي انتفضت بسرعة و نطرتها ليه و عطيتو بركلة للمنطقة الحساسة ، ما جيت نكمل حتا لقيت راسي مرفوعة فسما طحت على وجهي !! بان لي هاذاك لي ضربت كيترولا و كيتمرغ فالأرض ، هزني جاكسون شانق عليا فعنقي و عروقة راسو خارجين ؛ جمعها معايا بتسرفيقة 
جاكسون : شنو عند بالك الحيوانة ، راني لحد الآن شافق عليك ( بالغوات ) سمعتييي
أنا ( بابتسامة ) : الحيوانة و بزاف عليك القذر هه وشكون قالك شفق عليا و أنت ما كاتملك تا ذرة من الرحمة أو الشفقة الحقير 
ترفعت مرة أخرى فالسماء و نزلو عليا كاملين بالضرب و الركيل تا كانفقد مرة أخرى الوعي !! 
كانفيق على سطل ماء مثلج أسرى في جسدي قشعريرة سيئة كادت توقف نبضات قلبي ،، نضت مفزوعة و كأني كنت فحلم ،، فخاب ظني مني لقيتها حقيقة لا مفر منها .. فنفس الكرسي و مربوطة بإحكام جاكسون فنفس الكرسي و الغوال واقفين على راسي 
جاكسون : تبردتي ليا مع راسك كيجاتك التدويشة هههه حنينة امم بحالك ( دوز يدي على حنكي ) 
أنا : حيييد ماتقيسنيش يا الموسخ حقيير تفو عليك الله ياخذ فيك الحق حسبي الله 
جاكسون : هاهاهاها ( رفع راسو من كثرة الضحك ) يا حبيبي ضحكتيني هشش دابا سكتينا وصل المعقول ، جوورج آرا داكشي 
ماقدرتش ندور راسي باش نشوف علاياش كيهضر بالحق تصورت أي حاجة ممكن تكون !! 
فجأة لمحت شبه مجمر شاعل مزيان ! و مسمار تقريبا بحال ديال العيد ،، 
جاكسون : آش بان لك تذوقي جهنم دابا بلا ماتسناي تاتموتي 
أنا : الله يااخد في الحق ( عاودت بزقت عليه و هنا جعر و سخن المسمار مزياان
عم أرجاء المكان الصراخ ديالي جراء الكي بالنار ، فكيف يا ترى ستكون نار جهنم ؟؟ يا ربي لطفك ، مابقيتش عارفة شحال د الوقت داز ! و شحال من يوم بالأحرى .. شتى أنواع التعذيب نفسي جسدي ! و علاش؟ من أجل شي تصاميم ديال القاعدة الجوية الإسرائيلية لي ماعارفة عليها أدنى خبر و شنو دخلي أنا بالذات .. 
يوم كباقي الأيام تا حاجة ماتغيرات جسدي كولو كدمات و جراح و آثار الحرق و الصعق تا بلاصة ما فيا صحيحة ضعافيك بشكل ملحوظ بسبب سوء التغذية ..
جالسة و مكمشة فواحد القنيت ؛ داتني عيني حتا كانفيق مفزوعة من صوت طلقات نارية كثيفة و سريعة ...


0 commentaires: