jeudi 2 juin 2016

قصة روح أطولاي ـ الحلقة 7

الغد ليه ولاد خالتي قرروا أنهم يرجعوا فحالهوم لأكادير، وحتى خوتي غادي يمشيو معاهوم، أما أنا كنت ملزم أنني نبقى في مراكش باش نوجد لمباراة ولوج سلك الماستر اللي قرب الموعد ديالو.
من بعد مامشاو اضطريت أنني نعس فبيتي بوحدي ذيك الليلة، حاولت أنني نطرد ذاكشي اللي شفت البارح من الذاكرة ديالي ونرجع لحياتي الطبيعية ولكن ماقدرتش. ذيك الليلة كان الصهد بزاف فمراكش وماقدرتش ننعس، وحتى من “الكليماتيزور” مازال ماركبناهش فبيتي، مشيت حليت الباب ديال “البالكون” باش يدخل شوية ديال البرد للبيت، ورجعت لبلاصتي باش نحاول ننعس، وفعلا بديت كانحس بالنعاس كايديني خصوصا وأنني مانعستش ذيك الليلة اللي قبل.
ما عرفتش بالضبط شحال داز ديال الوقت تقريبا وأنا ناعس، حتى فيقني صوت الباب ديال “البالكون” اللي ترضخ بالجهد، نضت مفزوع من بلاصتي، أناري أش هاذشي؟ في الأول قلت واقيلا الريح اللي دارت هاكا، مشيت عاوتاني حليتو وخرجت “البالكون”، الجو مازال مزموت وماكاينش حس الريح نهائيا، طليت على الجردة وشفت شي حاجة صدماتني وخلاتني مسمر فبلاصتي.
شفت البولات ديال الجردة كايطفاو ويشعلو غير بوحدهوم، هبطت عيني الجيهة ديال المسبح بانت ليا ذيك البقعة الحمراء اللي كانت وسط منو غادية وكاتكبار وكايخرج منها شي حاجة حمراء كاتبان بحال الدم. فذيك اللحظة تفكرت النصيحة ديال حسام المصري اللي قال لينا بأن أطولاي إيلا تخلعتو وهربتو منو يقدر يبقى تابعكوم ديما. مابقيتش عارف أش غادي ندير ذيك اللحظة، كنت باغي نحل الباب ديال البيت ونهرب نهبط للتحت ولكن رجلي حسيت بيهوم بحالا فشلو عليا، وحتى الشجاعة أنني نحل الباب ونخرج منو مابقاتش عندي، كنت كانتخيل أنني غير غادي نحل الباب غادي نلقى أطولاي واقف كيتسناني.
جلست فالأرض وبديت كانبكي، هاذي أزيد من 10 سنين مابقيت بكيت، بقيت كانلوم فراسي ونهضر أش داني أنا لهاذشي كاملو، أش كان راسي تايقول ليا فاش وافقت أنني نجلس فوق الطبلة مع ذوك القماقم ديال خوتي وولاد خالتي؟ بقيت كانقول سماياتهوم واحد بواحد ونسبهوم، حتى بان ليا البورطابل اللي كنت حاطو كايتشارجا شعل وبدا كايصوني، شكون هذا اللي كايعيط ليا فهاذ الساعة؟ مشيت كانجري البورطابل بغيتو يكون أي شخص المهم نهضر معاه ومانبقاش هاكا مخلوع، غير هزيت البورطابل وهي تقطع المكالمة، بغيت نشوف شكون اللي معيط مالقيت حتى نمرة في اللائحة، هاذشي اللي زاد خلعني وحسيت بلساني رقد.
رجعت لبلاصتي وبقيت فيها حتى طلع النهار، تشجعت ونضت طليت من “البالكون” على المسبح، مابقاش فيه ذاكشي اللي كان البارح. حسيت براسي فيا السخفة والجوع خصوصا وأنني مانعستش 2 ديال الليالي متابعين وماقدرتش مازال نزيد نصبر، حليت الباب بان ليا الضوء ديال النهار ضارب والجو مابقاش كايخلع كيما كان في الليل، نزلت فطرت وهو يعيط ليا صاحبي أمين اللي كايقرا معايا، واقترح عليا أننا نوجدو لمباراة الماستر بجوج. أمين اللي غادي يطرا ليا معاه ذاك النهار موقف صعيب بزاف، ويخليني نكره ذيك الفيلا أكثر من اللي كانكرها دابا.

0 commentaires: