اعتذرت لأمين وطلبت منو أنه هو اللي يجي عندي يجلس معايا هاذ اليامات باش نراجعو مجموعين ووافق، طلب مني باش ندوز عندو للفيلا بالطوموبيل نجيبو لأن ديالو خاسرة، ولكن قلت ليه أن الوالد باع الطوموبيل ديالو وحتى الطوموبيلا ديال الواليدة ولا كايستعملها في التنقلات ديالو من حي المحاميد فين حال القهوة للفيلا ديالنا. طلب مني أنني نعت ليه شي بلاصة قريبة ومعروفة فين نتلاقاو لأنه ماعارفش فين كانسكن، وطلب مني باش نتسناه تما مع الساعة الخامسة، لأنه غادي يجي مع الوالد ديالو يوصلو بطوموبيلتو، وذاكشي اللي كان فاش قربات الخمسة خرجت وبقيت كانتسناه فين تافقنا، دازت 5 ديال الدقايق وهو يبان ليا جاي هو والوالد ديالو. سلمت عليهوم وطلعت اللور باش نوريهوم الفيلا.
بانت لينا الفيلا من بعيد، ولكن غير فاش شيرت عليها بصبعي باش نوريها ليهوم وهو يتلفت ليا الأب ديال أمين اللي هو وسيط عقاري كبير فمراكش بنوع من الدهشة وسولني: “واش هنا فين ساكنين أولدي؟” جاوبتو قلت ليه : “آه أعمي هنا فين ساكنين علاش؟” سولني ثاني “شحال وأنتوما ساكنين فيها؟” جاوبتي: “غير هاذ اليامات باش جينا ليها علاش؟”. لكنه ماجاوبنيش وبقى ساكت.
سلمنا على الأب ديال أمين اللي مشى بالطوموبيل، ونزلت أنا وأمين اللي كان هاز ساك كبير فيديه وطلعنا مباشرة للبيت ديالي. طلبت منو باش يتسناني نجيبو شي حاجة ناكلوها هو الأول، نزلت جبت العصير وشي حليوات وجلسنا كانوجدو في البرنامج ديال المراجعة اللي غادي نتبعوه بجوج هاذ اليامات، وذاكشي اللي كان، وجدناه وقررنا باش نبداو التطبيق ديالو غدا مع السبعة ديال الصباح.
بدا كايطيح الظلام اقترحت عليه نلعبو شوية في “البلايستايشن”، جبدتو من الخزانة بقينا شحال وحنا كانلعبو حتى عيطات عليا الواليدة في البورطابل طلبت مني ننزل عندها للتحت، نزلت عندها تسخرت ليها وطلعت للفوق عند أمين، اللي لقيتو فواحد الحالة خلعاتني وكملات على اللي باقي كان ناقص ليا.
غير دخلت البيت بان ليا أمين كايترعد وعينيه مقلوبين كايبان ليا فيهوم غير البياض، وراسو كايحركو بواحد الطريقة بحال شي حد مريض بالصرع، خلعني ماعرفت ماندير بديت كانغوت “مالك أ أمين؟ مالك أش عندك؟ هضر معايا”، وهو يدور وجهو لجيهتي وعينيه مازال مقلوبين وبدا كايتمتم في الهضرة:” بيتك…بيتك…داركوم …بيتك…عامر بيهوم…” سولتو والخلعة شاداني: “باش عامر؟” جاوبني وهو كايحاول يشير للجيهة ديال الطبلة اللي كنا جالسين فيها أنا وخوتي وولاد خالتي فاش درنا ذيك الجلسة المشؤومة: عامر عامر بيهوم، جالسين فوق الطبلة كاملين…اليهود اليهود…”.
حسيت بالصدمة فاش جاب السيرة ديال الطبلة واليهود، ماقدرتش نشوف في الجيهة اللي كاينعت ليا، حسيت بحال شي حد ورايا كايراقبني، بقيت مسمر فبلاصتي، حتى سمعت الوالدة وخالتي كايغوتو ودخلوا البيت “أش كاين مالكوم؟” وشافو أمين بذيك الحالة.
عيطت على خو أمين اللي كانت عندي نمرتو، طلب مني نحاول نهدأو حتى يجي هو والوالد ديالو. دازت شي 10 ديال الدقايق وهو يجي الأخ ديال أمين والأبوين ديالو، غير دخلوا للبيت ديالي وبدا أمين كايغوت: “خرجوني من هنا… اليهود اليهود كايخلعوني، جالسين فوق الطبلة كايشوفو فيا”.
حاول الأخ والأم ديال أمين أنهم يهدأوه، وبقيت أنا واقف مع الأب ديالو اللي سولني واش الوالد ديالي كاين فالدار، قلت ليه لا مازال هاذي هي الوقيتة اللي كايجي فيها. عطاني نمرتو وطلب مني نعطيها الوالد ديالي وأكد عليا نطلب منو باش يدوي ليه، سولتو “ياك لاباس أعمي؟” بقا كايشوف فيا شحال ومجاوبنيش عاوتاني، ونزل هو وولادو ومرتو.
الوالد جا معطل بزاف ذيك الليلة واخا ماموالفاش ليه، حكينا ليه على ذاكشي اللي وقع في العشية وعطيتو رقم الأب ديال أمين وطلبت منه أنه يعيط عليه، شاف فالساعة وقاليا غدا في الصباح ندوزو عندهوم نشوفو صاحبك كيبقى، ونهضر معا الوالد ديالو نشوفو أش بغاني.
ذيك الليلة مانعستش فبيتي، نعست التحت في الصالون ودرت السبة بأن الصالون فيه “الكليماتيزور” ومبرد، واخا كنت مخلوع وشحال من سؤال كايدور ليا فراسي غير حطيت راسي على المخدة وأنا ننعس، لأنني كنت عيان بزاف ومانعستش 2 ليالي متابعين.
ذاكشي اللي سمعنا الغد ليه من عند الأب ديال أمين صدمنا وخلعنا كاملين.
0 commentaires: