lundi 20 juin 2016

الرجل الغامض الجز الاخير

الرجل الغامض 

فاقت الصباح وهي غاديا تطير بالفرحة..هذا اخر نهار فالراحة والسياحة..غدا ان شاء الله تبدا الدراسة..قررات باش تطلب من ريان يديها تشري حوايج و صيكان وكاع لي غاديا تحتاج فدراستها..
هبطات لقاتهم فطبلة ديال الفطوور سلمات وجلسات..ريان تفكر ليلة البارح وندم على كل لحظة تيتقرب منها وتيزيد يتعدب..داكشي علاش كان ساكت ومغوبش..هي استغربات منو ..كل مرة فشكل..

طلبات منو لمياء يديها باش تشري كاع المستلزمات..لكن اعتدر منها بأنه عندو اجتماع مهم وغادي يكون مشغول النهار كامل..طلب منها تدي الشيفور معاها..لكن عمتها قالت ليها غادي تمشي معاها..
خرج ريان وخلاها فدوامة ديال الحيرة والاستغراب..هدا مالو؟؟!!
غير البارح كانت حاسة بيه أسعد انسان فالعالم وهو معاها..ودابا تبدل..تفكرات منى..يمكن هدا هو السبب حيت قالت ليه غاديا تدوز عندو..

لمياء:عمتي بغيت نسولك؟؟
عواطف:نعام احبيبة
لمياء:البارح تلاقينا مع واحد البنت منى بنت عم ريان..فاش تتخدم وفين تتسكن..
عواطف :منى بنت لوسي الله يرحموا..مات باها وتكلفات هي وخوها بادارة كاع ممتلكات ديالووو..خوها كان مدمن بزاف على المخدرات داكشي لي خلاه يتخربق فعقلو ..ودابا راه فمصحة الطب النفسي..ومنى هي لي وقفة وقفات الرجال..و مكلفة بكلشي..غير مؤخرا ماتت ماماها وبقات بوحدها..الفيلا ديالهم حدانا..لكن هي ديما مسافرة للخارج بحكم خدمتها..
لمياء:عمتي واش بينها وبين ريان شي حاجة
عواطف تتضحك:ايوا هي من صغرها عينها فيه..لكن هو تيعتبرها بحال ختو
لمياء:اه بحالي..
عواطف ضحكات:اجي عنقيني يا الحميقة ديالي ويالله نخرجوا نشريوا ليك لي خاصك..
طلعات لبيتها..بدلات عليها..هزات بورطابل لقات ريان مصوني ليها..بغات تعاود تعيط ليه وتفكرات معاملة ديالو ليها..وهي تحط البورطابل و خرجات وخلاتوو...
داهم للشيفور...بدات تشري الحوايج والصيكان الصبابط..كانت باغا تكون احلى واشيك وحدة فعينين ريان..دازت حدا واحد المحل ديال المكياج..تفكرات منى وشحال حاطة فوجهها ودخلات شرات كل الانواع والاشكال..عمتها غير مراقبها وتتضحك..وكانت فرحانة بيها بحال الى راها بنتها لي مولداتهاش..
قررات عواطف باش يمشيو عند ريان للمكتب وهمها كان هو تقرب بينو وبين لمياء
.......
ريان فالمكتب ديالو مهموم..كان حاس بالخنقة..معصب..معرفش علاش تعامل معاها هكدا..حس بقلبو تيضرب بزاااف
وقرر يصالحها ويطلب منها باش يخرجوا يشري ليها لي بغات..
هز بورطابل تيصوني ليها ..وهي متتجاوبش ..صونا بزاف دلمرات ..وقرر باش ميعاودش يصوني وهي الى كانت مهتمة راه غاديا تعاود تصوني..اما الى كان العكس خاصو يحيدها من بالو وتبقى ختوو واخا صعيبة على قلبووو..
هو فهاد الحيرة..دق الباب
دخلات السكريتيرة خبراته ان الانسة منى بغات تشوفو..
دخلات منى كيف العادة سلمات عليه من الوجه..وجلسات..
منى:توحشتك الخايب الى مسولتش متسوليش..
ريان:راكي عارفة الخدمة والمسؤولية ..الوالدة..ودابا حتى لمياء
منى:ايوا انت مالك على هادشي كامل علاه معندها فين تمشي ياك خلا ليها باها فلوس بزااف كيفما سمع..ايوا تهنيك وتقد براسها..
ريان:علاه كاين لي تيخلي جزء منو..هديك بنت خالي دمي ولحمي اونبليس الوالدة هي عينيها وهي لي رجعات ليها الصحة والنشاط ديالها
منى تبدل فيها اللون وبدات تمتل الحزن:سعداتها لقات حباب لي يواسيوها..لقاتك فجنبها..انا مات بابا لقيت غير الوحدة والالم..والمسؤولية وبدات دموع التماسيح ينزلوا..قرب عندها بدا يمسح دموعها:انتي على الاقل فاش مات عمي لقيتي ماماك ونوفل خوك..هي معندها حد..
منى:فين ماما دابا فين نوفل وعنقاتو تتبكي..
وفهاد اللحظة ..دخلات عواطف و لمياء لي تصدمات صدمة كبيرة....

...لمياء تصدمات وهي تتشوف منى فحضن ريان..عواطف حتى هي ما فهمات والو..
منى بقات تمسح دموعها
ريان وهو تيشوف فلمياء:منى مسكينة تفكرات باباها وماماها الله يرحمهم..
لمياء فنفسها: تبعهم ان شاء الله..
عواطف:ايوا بنتي الصبر راه كلنا فقدنا ناس عزاز علينا
ريان عينيه غير على لمياء لي حسات بشوفات ديالوو وتجاهلاتهم
ريان:لمياء صونيت ليك مجاوبتينيش..
لمياء بغضب :خرجت وخليتو علاش شنو بغيتي؟؟
ريان محملش راسو:لا والو غير بغيت نقولك بلا متخلي الوالدة تخرج راها مريضة سيري مع الشيفور شري لي خاصك..
عواطف:شكون قالك عيانة..انا نمشي مع بنتي فين بغات وعنقاتها..
لمياء وكانت غتموت بالحزن:عمتي نمشيو..جينا عند ريان فوقت ماشي مناسب..
منى بقات طلع فلمياء وتهبط وشافت فريان:يالله نخليك..نكملوا هضرتنا من بعد..بسلامة خالتي عواطف وخرجات..
عواطف حسات بالجو مكهرب بيناتهم وبغات تلطف الاجواء:ولدي مكرهناكش تدينا للمنتجع السياحي الجديد بغينا نفوجوا شوية..
ريان:واخا لميمة هي الاولى..وشاف فلمياء لي منفخة وكاع متتشوف فيه..
مشاو بسيارة ديال ريان..عواطف لور ولمياء حداه طريق كامل وهي منخلاه تتشوف فالزاج..هي كانت تتموت بالغيرة فاش شافتو معنق منى..معرفاتش علاش قلبها تقبط..ولات تتحس بيه ملكها وديالها..ولكن هو مكانش معبرها ولا حاس بيها..كيفما قال هي ختو الصغيرة...
حتى ريان كان تيتعدب من اللامبالاة ديالها..كيفاش هو تيحاول يتقرب منها وهي تتبعد..كان متأكد بانها عمرها تفكر بيه كحبيب..
وصلوا للمنتجع السياحي كان زوين ورائع..وعامر بالسياح..
جلسوا يشربوا شي حاجة..شوية طلبات عواطف من ريان يساري لمياء وهي تجلس ترتاح وتستناهم..
مشاو وهوما ساكتين..شوية وهي تهضر لمياء بلا متشعر:شنو بينك وبينها..
ريان متفاجأ:شكوون؟؟
لمياء:منى
ريان بسخرية:ايوا راه بنت عمي
لميان:من غير
ريان:والو..علاش شنو لي خلاك تحسي انني بيني وبينها شي حاجة؟
لمياء:غير لقيناكم معانقين
ريان تيضحك:لا غير كانت تتبكي وواسيتها
لمياء:مسكينة
ريان:مالكي تتغيري عليا وهو تيضحك
لمياء:ايوا صافي بقيتي لي غير انت ..انا غير سولت وصافي وزيدون الله يعاونك انت وياها..
ريان:لمياء مفهمتكش
لمياء كانت تتشوف فجهة اخرى حلات فمها وهي مصدومة:ميمكنش عادل أش كيدير هنا؟؟؟!!
مشات تتجري عندوو وخلات ريان مافاهم والو..

..مشات لمياء تتجري وهي تعيط: عاااااادل
دار عندها واحد الشاب فالعشرينات وسيم وملامح شقرين..غير شافها تصدم وبداو يهضروا بالهولاندية..كان باغي يطير بالفرحة منين شافها
ريان واقف من البعيد وتيشوف داك المنظر وهو مافاهم والوو
قربات عندوو هي وعادل
لمياء:ريان هذا صديقي عادل من هولاندا كان جارنا وصديق دراسة وكان عزيز على بابا بزااف..وهي تتضحك وفرحانة
دارت عند عادل:عادل هذا ريان ولد عمتي هو دابا خويا وبابا وولي الامر ديالي..كانت متعمدة تقول هاد الهضرة..
تبادلوا السلام والتعارف بيناتهم وعرضوا عليه يمشي يشرب شي حاجة معاهم..
مشاو عند عمتها..لمياء:عادل هاهي عمتي الحبيبة وباستها..عمتي هذا عادل صديقي من هولاندا
عواطف:مرحبا بيك أوليدي..ضروري تجي تتغدى او تعشى معانا
عادل :ان شاء الله اخالتي..انا اصلا كنت غادي نجي عندكم نشوف لمياء لكن الصدفة لعبات دور كبير اليوم..
ريان تيتعدب من الداخل وهو تيشوف لمياء فرحانة وضاحكة..واش صدفة زعما او ميعاد..واش تتبغيه..شنو العلاقة لي بينهم وكان تيتطوى بنفس النار لي تكوات بيها هي فاش شافتو مع منى
توادعوا مع عادل وعرضو عليه السبت للغداء فاش متكونش لمياء قارية..تبادلوا أرقام الهاتف ومشى...
مشاو للدار لمياء فرحانة وتتشطح وتغني
ريان:شفتك ناشطة ماشي بحال الصباح مغوبشة..
لمياء:عرفتي على احساس تلقى اصدقاء طفولتك فوقيتة تكون محتاج ليهم
ريان:مالكي شنو ناقصك باش تحتاجي لشي حد..
لمياء:ايوا انت خويا..والخوت متنقولوش ليهم كلشي ماشي بحال الاصدقاء كنخويو عليهم قلبنا ونفشيو اسرارنا
ريان حس بغصة فقلبوا :عندك الصح..يالله بسلامة عليكم هاد السعادة ..خارج مع صحابي
عمتها مشات ترتاح..وهي طلعات لبيتها..لقات عادل مصوني ليها..عاودات صونات ليه..وبقاو يهضرووا مدة طويلة..عرفات انه جاي شهر كونجي..وقاليها بانه بغاها فواحد الموضوع..تافقوا يتلاقاوا فالجامعة ويهضروا..
تكات وهي تتفكر فريان فين غادي يكوون؟؟..وفالموضوع لي بغاها فيه عادل...؟!!
ريان كان جالس جنب البحر..معرفش علاش لمياء سيطرات ليه على مشاعرو وحواسوو..كيفاش ولا تيتنفس بيها..معرفش هاد عادل منين خرج لييه..واش لمياء تتبغيه علاش كانت فرحانة منين كانت معاه ..فكر يصارحها بحبو وديك الساعة يخلي ليها الاختيار..ولكن الى رفضاتو كيفاش غادي يكون التعامل بيناتهم من بعد..قرر يبقى ساكت ويخلي الايام تحكم..مشا للدار لقا كلشي ناعس دخل لبيتوو ونعس
""""""""""""""""
فاقت لمياء بكري ..كانت ناشطة حيت هدا أول نهار ليها فالقراية..لبسات سروال وفيست كلاص طلقات شعرها هزات شانطة ديالها ونزلات..لقات ريان تيفطر..سولاتو على عمتها قاليها مزال ناعسة...
ريان:واجدة يالله نوصلك
لمياء:يالله
ركبت فجنبه ماشي وتيوصيها باش تديها فقرايتها..وتجيب اعلى النقط..قالها بأنه مغاديش يتساهل معاها الى مجابتش مزيان
حسات بالحنان ديالو..والاهتمام ديالو..كانت ناقصاها حاجة وحدة غبر ياخدها فحضنه ويقوليها نتي ديالي وليا طول العمر...
وصلوا للجامعة باسته فخده(مقصودة) ونزلات...كانت كلها حيوية ونشاط
بسهولة اندامجات في الجامعة...وتعرفات على زميلات فالمستوى..عطاوها البرامج..والدروس لي فاتووها..كملات الحصة ديالها وتفكرات غاديا تلاقا بعادل
اتاصلات بريان خدات منو الاذن وخرجات بره تتسناه..
لقات عادل تيتسناها.. وكان فكامل أناقتوو
شافها جا لعندها تيجربي..بغا يسلم عليها من الوجه لكنها صداتوو..طلبها يمشيو حدا البحر شي قهيوة تما..لكنها قالت ليه..نجلسو غير فالكافي ديال المعهد حيت ريان غادي يجي من وراها..
مشاو وسولاتوو على الموضوع لي بغاها على ودو..قاليها بانه ماشي ضروري يكون بيناتهم موضوع باش يتلاقو..هو دابا كونجي بغاها تخرج هي وياه ويتسراو..لكنها خبراتو ان الكونجي بالنسبة ليه.. اما هي عندها دراستها ومستقبلها..خصوصا انها واعدات ريان تكون هي الاولى..
عادل:ريان ريان ملاحضتيش انكي تتهضري عليه بزاف وهو معصب
لمياء:وشنو المشكل الى هضرت عليه..شنو لي معصبك فهادشي
عادل:لمياء انا جيت على ودك..انتي عارفاني تنبغيك من الصغر..دابا جيت نديك حيت ماشي بلاصتك هنا
لمياء:تديني فين؟؟!
عادل:لمياء انا جيت باغيك تقبلي تتزوجي بيا؟؟؟
وساد السكات بيناتهم..
عادل:لمياء جاوبي مالكي سكتي
لمياء :عادل أنا....وسكتات
عادل:شنو المياء جاوبي
لمياء:عادل انت عارف راك تنعتبرك ديما صديق وأخ..سمح ليا منقدرش..وأصلا مباغاش نتزوج..ومباغاش نرجع لهولاندا هنا عائلتي وهنا بغيت نعيش
عادل:تتبغيه؟؟؟
لمياء:شكون؟؟
عادل:راكي عارفة ولد عمتك
لمياء سكتات وهو عرف اجابتها
عادل:وهو تيبغيك؟؟
لمياء:تيعتبرني غير ختوو والصغيرة
عادل:شفتي الحب من طرف واحد شحال صعيب..المهم الله يوفقك ويعاونك
وغادي نبقى ديما صديقك الوفي..
شدات ليه فيديك..فديك اللحظة جا ريان وهو مخنزر سلم على عادل و طلب منها يمشيو..
سلمات على عادل ومشاوو
الطريق كامل ساكت ومعصب..وهي مبغاتش كاع تفهموا ديما غامض ومتقلب..شوية دار عندها :المعهد راه للقراية ماشي للتفلية؟
لمياء :شمن تفلية
ريان:عادل قابط ليك فيديك قدام الطلبة شنو غادي يقولوا عليه..هنا راه المغرب ماشي أوروبا..
لمياء:عادل راه غير صديق وأخ لا غير
هو حس بالراحة ..واخا مبين ليها والوو
وصلوا للدار لقاو عمتها فالصالون ..وكانت باينة فيها عيانة..عنقوها وباسوها بزووج
طلعوا يبدلوا بزووج باش ينزلوا يتغداوو

تجمعوا كاملين على طبلة دلغدا عينيهم كانوا كل مرة يتلاقاو..كون خلاو غير لعينيهم الفرصة كون عبروا على احساس كل واحد فيهم..
كملوا غداهم...ريان دخل للمكتب ...وهي بقات مع عمتها..تكات عليها على رجليها..حتى داها النعاس..فاقت وهي تتسمع الانين ديال عمتها..وقفات لقات عمتها فقدات الوعي..تخلعات وبدات تغوت خافت بزاف خصوصا بعد ما مشات ماماها وباباها..بدات تبكي وتغوت ريان ريان...عمتي عمتي
جا ريان تيجري لقا مو فديك الحالة ..مشا تيجري اتصل بالاسعاف..وهو مفزوع وتيترع..معرف واش يهدأ راسوو ولا يهدأ لمياء لي كانت فحالة خايبة...
بسرعة جات الاسعاف..ركبو ليها جهاز التنفس وهزوها..ركبوا معاها بزوج..الطريق كاملة ولمياء تبكي: عافاك أعمتي متخلينيش عافاك..راه ما بقى عندي حد فالدنيا من غير الله..وانتيا..عافاك حلي عينيك عافاك فيقي..
ريان تينزلوا دموعوا كلامها كان صادق ومن القلب ...
وصلوا للمستشفى دخلوها وهوما تيجريو
ريان معنق لمياء وواقفين قدام البلوك..
خرج الطبيب:سي ريان راه قلت ليك ولا بد من العملية..لكن الحاجة الله يهديها ها حنا طحنا فداكشي لي مبغيناش..راني مضطر ندير ليها العملية دابا غير الله يستر وصافي
ريان:دكتور واش كاين شي خطر
الطبيب:دابا محتاجة للدعاء ديالكم..
مشا الطبيب بالزربة..باش يدير لها العملية..
لمياء وتتبكي:ريان عمتي شنو عندها
ريان:الوالدة عندها السرطان..ومبغاتش تدير العملية باش تستأصل المرض..وهادشي لي خفنا منو طحنا فيه..ياربي تستر يارب
لمياء:وعلاش مقلتيش ليا والو
ريان:هديك كانت رغبتها..مبغاتش تقلقك...
لمياء:ماما قتلها السرطان..وعمتي فيها السرطان الله ياربي
وبقات لمياء تبكي وهو معنقها وتيصبرها واخا حتى هو كان خاصو لي يصبرو..
دامت العملية مدة طويلة..خرج الطبيب
جاو تيجريو عندو:أمدرا؟؟؟
الطبيب:متقدر نقولكم والو حتى تدوز 48 ساعة..
لمياء:نقدر نشوفها
الطبيب:الزيارة ممنوعه حتى تدوز 48 ساعة وتتجاوز مرحلة الخطر...دابا غير سيرو معندها حتى معنى تبقاو..
ريان جر لمياء:يالله نمشيو
لمياء:لا منخليش عمتي
ريان :سمعتي الطبيب شنو قال معلينا دابا غير الصبر والدعاء..
ركبوا فالطوموبيل ومشاو للدار..وقلوبهم متقلة بالالام والاحزان....

وصلوا كانوا فحالة ديال الحزن كل واحد بدا يصلي ويقرا القرءان..ويدعي..لمياء مكلات حتى حاجة وريان كان خايف عليها ..كان مقسم لزوج نص تيدعي مع مو ونص خايف على حبيبتوو وهو تيشوفها فحالة خايبة
هي كانت خايفة تفقد عمتها ..خايفة يضيع منها أخر شخص كان تيعطيها العطف والحنان..كانت خايفة تمشي عليها وهي مزال مشبعاتش منها..
ريان:لمياء شربي هاد الكاس دلحليب راكي غادي تسخفي..النهار كامل مكليتي والو..
لمياء:ريان قوليا عمتي غاديا تبقى معايا ..قوليا راها مغادياش تخليني..وبداو ينزلوا دموعها بحال الشلال..وحتى هو رغم الصبر لي صابر بداو الدموع ينزلو محسش براسوو حتى جرها لعندووو لجهد عنقها..وباسها بوسة طويلة تخلطات بالدمووع وتفجرات فيها كاع الاحاسيس..فيقهم منها صوت البورتابل تيصوني...
جاوب ريان بالزربة كان الطبيب وطلب منهم يجيوا للمستشفى..
خرجوا تيجريوا وهوما خايفين!!
وصلوا للمستشفى لقاو الطبيب تيتسناهم..خبرهم انها فاقت ولله الحمد وان هادشي غريب والحمد لله..وقالهم بغات تشوفهم..لكن مدة قصيرة باش ميرهقوهاش..
عنقات لمياء ريان وهي فرحانة..
دخلوا لعندها..كانت مسكينة وجهها صفر وباين عليها الاجهاد..
قرب عندهم وبقات لمياء تتبكي
عواطف:حبيبة منبغيش نشوف دموعك نهائيا..نبغيك تكوني ديما فرحانة..ريان لمياء عندي ليكم طلب واحد تحققوه ليا نكون أسعد وحدة سواء عايشة ولا ميتة
لمياء وريان فدقة:شنو هو طلبك..لي بغيتيه نديروه ليك..
عواطف:بغيتكم تزوجوا..حيت مكاينش لي غادي يفرحني قد نشوفكم مزوجين ونشوف ولادكم....

..صدمهم موضوع الزواج..بقاو ساكتين..وواحد تيشوف فالاخر..دخل الطبيب وطلب منهم يخرجوا..يخليوا المريضة ترتاح..
خرجوا بعد ما واعدوها..ينفدوا كاع داكشي لي بغات
طلبها ريان يمشيوا لي بلاصة يناقشوا هاد الموضوع...
جلسوا فقهوة حدا البحر..وبقاو ساكتين..
ريان:شنو رأيك بهاد الموضوع
لمياء ساكتة وهو اعتبر سكوتها عدم رضى..وكمل كلامو:لميان حنا غادي نتزوجو..كانت غاطير بالفرحة لكن كمل كلامو:غادي نتزوجوا غير ع الوراق وقدام الناس..اما بيني وبينك اتبقاي ختي..حيت منبغيش نفرض عليك تزوجي بيا بزز
لمياء طفات ليها فرحتها..وقالت ليه فنفسها شكون قاليك انتزوجك بزز
..مشاو للدار وهونا متافقين يتزوجوا غير على الوراق..واخا هدشي كان هو امنيتهم..لكن عنادهم وغرورهم خلاوهو حابسين مشاعرهم..ومعاندين نفوسهم..

مرات ايام قليلة...وهوما مع بعضهم..تيمشيو بزوج للمستشفى ويجيو..
عواطف كانت تتماتل للشفاء وهي فرحانة بيهم ..كانو تيمتلوا قدامها انهم تيبغيوا بعضهم...قررات باش تدير ليهم العرس فاش تخرج من المستشفى..وطلبات منهم يوجدوا التحضيرات ديال العرس...
كانوا تيوجدوا وهوما فرحانين بزاااف ..واخا كان عرس غير قدام الناس ..لكن المهم كانوا فرحانين حقاش ايكونوا قراب من بعضهم..
وجدوا كلشي ..ووزعوا دعوات العرس ..ديك الدعوة لي نزلات على منى بحال السهم..عواطف واخا مريضة فرحانة وهي تتشوف العرس تيوجد قدام عينيها...
لمياء كانت فبيتها تتبكي حيت كانت تتمنى يكون ريا عريسها دبصح..حبيبها لي تدوز معاه الباقي من حياتها..ولكن للاسف..وحتى هو كان نفس الاحساس لكنه كان مقرر باش يحاول يتقرب منها ويخليها تبغيه كيفما تتبغيها...
وصل نهار العرس كان كلشي موجود كل حاجة فبلاصتها..العروسة عند الكوافور والعريس حتى هو فصالو الحلاقة..تما تلاقا عادل
ريان شاقو محملوش حيت كان حاس بيه الغريم ديالو لكن واخا هكداك عرض عليه..
كملوا بزوج ومشاو جلسو واحد الكافي في انتظار العروسة تكمل
عادل:مبرووك ريان صراحة عندك الزهر خديتي واحد الجوهرة تمينة
ريان؛الله يبارك فيك
عادل:صراحة كنت باغي نخطفها ليك لكن منين اعتارفات ليا بحبها ليك احترمتها وفرحت معاها
ريان:كيفاش امتى اعتارفات ليك؟؟
بقا عادل تيعاود ليه ..وقاليها بانها كانت تيحساب ليها انك متتبغيهاش
ريان تلونات الدنيا فعينيه:حبيبتي تتبغيني..وانا تنتعدب..بغا يطير بالفرحة..ومشى يستقبل العروس لي كملات
لمياء سبحان من خلقها..كانت حسن من الشمس والقمر..كانت جوهرة تتلمع..كلشي تفتن بداك الجمال الاخاد..كانت من كل قلبها باش تكون بصاح هدي ليلة عرسها ..
وصل ريان لي كان حتى هو تيفتن..شافها تبهض وحل فمو..قرب عندها باسها فجبهتها:حبيبتي جيتي تتحمقي..انا أسعد انسان هاد النهار..كلامو دوبها..لكنها كانت متاكدة انه تيقولوا غير قدام الناس
دخلةا للحفلى وكلشي بدا يصلي عالنبي عواطف فرحانة..كانوا اجمل عرسان..ريان شاد ليها فيديها مبغاش يطلقها وتيشوف ليها فعينيها..نوضوهم تيرقضوا على أنغام الموسيقى الرومانسية..
خداها فحضنه عنقها وبداو يشطحوا..كلشي حاضيهم ..البنات تيتمناو يكونوا بلاصتها..والاولاد العكس..هي نسات العالم..وعاشت معاه اللحظة واخا كانت عارفاه غير تيمتل قدام الناس..
وصل العدول..الناس عطاوهم يتعشاو وهوما دخلوا للمكتب يديروا العقد...

قبل ميدخلوا المكتب .جرها من يديها وخرجوا للجردة..وقفها حدا واحد الشجرة
ريان:لمياء حبيبة..
لمياء بحال المصدومة :حنا دابا غير بزوج علاش ديك حبيبة..
ريان:حيت انتي قدام الناس ولا بيني وبينك حبيبتي..
لمياء مصدومة مافاهما والوو
ريان:لمياء تتزوجي بيا..ولكن هاد المرة ماشي قدام الناس تتزوجي بسا طول العمر..عرفتي لاش حيت تنبغيك ونموت عليك..ومنقدش نعيش دقيقة بلا بيك...
لمياء قلبها تيضرب بجهد
ريان حط يدو على قلبها:شنو تيقول
لمياء:تنن.ببغيك
عنقها بزااف..وباسها بوسة طويلة هاد المرة كانت قوية وتجمعوا فيها كاع الاحاسيس..

داز العرس جميل..العرسان كان أسعد عرسان..دوزوا العرس فالفيلا حيت مبغاوش يخليوا عواطف..
ودابا راهم أسعد زوج
القصة سالات

النهاية


0 commentaires: